أن مطلب شعب الجنوب، يتمثل في إستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل 90 ، ولكن هذا المطلب تحول دونه ضغوط دولية وإقليمية ، وقوى يمنية محتلة ، وحتى قوى جنوبية ، لكن أهم تلك الأمور التي تحول دون تحقيق مطلب شعب الجنوب ، هي الضغوطات الدولية والإقليمية ، والذي لا يستطيع أيا كان تقييم مدى تأثيرها ، سلبا أو إيجابا على قضية الجنوب ، إلا قيادة المجلس الإنتقالي نفسها ، لأنها هي من تلامس هذه الضغوطات سرا وعلنا . نحن ككتاب لدينا الكثير من التحفظات ، على الأداء السياسي للمجلس الإنتقالي ، لكن هذه التحفظات قد تكون في محلها وقد لا تكون ، وأيضا تظل الأمور محسوبة بالنتائج ، وليس بالإسباب .
*- سالم صالح بن هارون ـ شبوة