رغم كل محاولات زرع الإرهاب في عدن .. لا يزال مجتمعها المسالم رافضا للعنف والكراهية

2013-08-04 20:21
رغم كل محاولات زرع الإرهاب في عدن .. لا يزال مجتمعها المسالم رافضا للعنف والكراهية
شبوة برس- خاص عدن

في الوقت الذي اغلقت فيه كثير من السفارات الغربية في صنعاء وفي العالم أبوابها خشية الارهاب .

وبينما العالم يحتشد لمواجهة التهديد الارهابي اليوم وغداً قامت سفيرة الاتحاد الاوربي في اليمن السيدة " باتينا موتشيت" بجولة في حي كريتر وأخذت قسطا من الراحة في أحد الدكاكين في السوق الطويل وأخذت تكمل عملها أثناء ذلك بارسال عدد الإيميلات .

وقبلها قامت والأستاذ علي سيف حسن بزيارة معظم أزقة وحواري مدينة كريتر .

هذا الصورة وهذه الجولة للسيدة " موتشيت" في شوارع وأزقة كريتر خاصة ومدينة عدن بصفة عامة تؤكد الصورة المطبوعة في أذهان الأسوياء من الناس أن مجتمع هذه المدينة كان ولا يزال ذلك المجتمع المثالي والمسالم المتحضر المنفتح على الآخر والحريص على تطبيق القانون واحترامه .

مجتمع عدن ومدينة عدن لا يشعر زائرها أكان للمرة الأولى او في زيارات متباعدة بالوحشة والغربة كما ينتابه هذا الشعور عند زيارته لمدن يمنية أخرى كصنعاء على سبيل المثال.

ورغم محاولات سلطوية وحزبية وقوى ظلامية زرع العنف والكراهية في أوساط المجتمع العدني تحت شتى المسميات وكلها تتدثر بعباءة المقدس , الا أن الفشل كان من نصيب تلك المحاولات البائسة .

سيظل مجتمع عدن رمزا للتسامح الديني والعرقي محبا للانسان أيا كان .

 

* المادة الخبرية من صفحة الأستاذ علي سيف حسن

الناشط والسياسي المعروف