كما انتصر شعب الجنوب في معاركه السابقة في الثورة السلمية الجنوبية، والمواجهة المسلحة في 2015م، ومعركة مكافحة الإرهاب، سينتصر اليوم بإذن الله في معركته الأخيرة معركة إثبات الوجود، معركة كسر العظم، معركة اقتلاع الفساد، معركة الخدمات والرواتب والغلاء المعيشي، معركة السيطرة على المرافق السيادية والايرادية والخدماتية.
ولضمان النصر الجنوبي في معركته ضد قوى الشر والعدوان، ومعركة إثبات الوجود هو تحقيق التالي:
– تعزيز اللحمة الجنوبية قيادة وشعبا، – تعزيز دور المؤسسة العسكرية الجنوبية بشقيها الأمني والدفاعيي.
– الثبات على الأرض والدفاع عن المكتسبات الوطنية التي تحققت، والنظر إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الخلف.
– الوفاء لشهدائنا العظماء الأبرار باستكمال أهداف الثورة التي ضحوا في سبيلها.
– العمل على الأرض كلا من موقعه وتنقيت المجتمع مما علق به من شوائب خلال فترة الإحتلال.
– عدم التماهي مع الإعلام المعادي باستهداف كل ماهو جنوبي.
الصبر ثم الصبر والنصر قريب بإذن الله
بقلم/ عبدالرحيم الماس.