رجال يافع الكبرى وغلطة السلطان "بدر بوطويرق"

قرأت لأحد صغار مراهقي التقزم ودعاة تقزيم حضرموت الكبرى بأمجادها ومملكاتها التي سادت بها البحر والبر لمعظم جزيرة العرب يصب جام غضبة على السلطان بدر بو طويرق الكثيري لإستعانته بقبائل يافع لدحر الاحتلال الزيدي لحضرموت قبل خمسة قرون وهو ما تم فعلا للسلطان مستعينا بمساعي حميدة لفخر الوجود الإمام المنصب السيد "أبي بكر بن سالم" مولى عينات الذي كان يتمتع في حياته بنفوذ كبير وتأثير ديني عظيم على قبائل يافع خصوصا وسائر قبائل سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب العربي عموما.

محرر "شبوة برس" يذّكر هذا المراهق الصغير الجاهل الذي دون غضبه ولعناته على بوطويرق على احدى وسائل التواصل الاجتماعي لإستعانته بقبائل يافع واعتبرها غلطة تاريخية كبرى.. جاهلا أو متجاهلآ أنه لولا مشيئة الله سبحانه وتعالى وفضله ثم السعي الحميد للمنصب مولى عينات وبطولات وتضحيات ودماء قبائل يافع لولد هذا المعتوه الصغير وتربى في ظل عبودية متخلفة وكأني به اليوم يلعق أحذية عساكر الزيود في مطراق من مطاريق سيئون ممن سامو أجداده سوء الامتهان والإذلال.

نذّكر ورعان (بزورة) العصبية والتعصب الأعمى أنه برجال حضرموت الأحرار وبرجال يافع الميامين سيتم تطهير حضرموت وللمرة الثانية والأخيرة بعون الله من دنس الاحتلال اليمني الزيدي وإلى ما شاء الله ليعيش الحضارم واخوانهم أبناء الجنوب العربي حياة الحرية والكرامة التي ينشدها الإنسان الحر الكريم.