ومن يفعل المعروف في غير أهله ..... يلاقي ما لاقى مجير أم عامر
كان الجنوب ملجأ وماوى لكل مواطن يمني عانى من اضطهاد واستبداد ودموية النظام الامامي الكهنوتي أو عانى من النظام الجمهولكي اليمني الذي قام بعد 5 نوفمبر 67 أو عانى من اضطهاد واستبداد ودموية صالح والحوثيين .
لكن أولئك اليمنيون انقلبوا على الجنوبيين الذين استضافوهم في بيتهم الجنوب وأمنوهم فيه واعتبروهم من أهله، وفعلوا بالجنوبيين كما فعلت أم عامر "انثى الضبع" بالاعرابي ، التي طاردها الصيادين فلجأت الى بيته مستجيرة به من الصيادين الذين يسعون لقتلها فأجارها الأعرابي وقدم لها المأوى فأدخلها بيته وأمنها واطعمها وحين جاء الصيادون ليقتلوها حماها ذلك الأعرابي كعادة العربي في حماية من يستجير به فانصرف الصيادين . وحين خلد الأعرابي الى النوم وانثى الضبع تنعم بدفء وأمن بيته انقضت عليه وهو نائم فبقرت بطنه وقتلته وهذا ما يفعله اليمنيون بالجنوبيين اليوم وعلى رأسهم رشاد العليمي ومعين عبد الملك وكل اليمنيين الذين هربوا من بطش الحوثيين إلى الجنوب .
*- سالم صالح بن هارون ــ عتق شبوة