ثروات الجنوب حق سيادي للجنوب يجب منع استخراجها عند الضرورة

2023-08-28 08:30
ثروات الجنوب حق سيادي للجنوب يجب منع استخراجها عند الضرورة
شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

قال كاتب سياسي شبواني "يجب ان تكون ثروة الجنوب لشعب الجنوب وعليه الدفاع عنها وحمايتها بكل الوسائل، بما في ذلك منع استخراجها وتصديرها لتبقى في باطن الأرض للأجيال القادمة اما نحن ومن في عمرنا فقد فاتنا القطار، لكن علينا ان نمنع نهبها من اي جهة كانت ولأي سبب، شعب الجنوب يفترسه الجوع ولصوص الثروات يتنعمون بها في دول العالم والعجيب ان بعضهم يعبثون بها داخل البلاد"

 

ورد هذا التأكيد والحرص على الحفاظ على ثروات شعب الجنوب العربي والدفاع في موضوع للكاتب "عبدالله سعيد القروة الباراسي العولقي" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه ونعيد نشره:

عندما نتحدث عن ثروات الجنوب المهدرة والمسروقة والمنهوبة ونطالب بأن تكون للجنوبيين ستثار ضجة من قطعان الفاسدين ممن امتهنوا النهب الممنهج لتلك الثروات، لأنهم سيفقدون مصالحهم التي يحاولون شرعنة احتلال الجنوب من أجلها بإسم الوحدة.

لكن الحقيقة المؤكدة التي لاتقبل الشك أن "الوحدة" التي دخل بها الجنوب في النفق المظلم لم تعد موجودة، وأنهم هم من قتلوها مرتين الأولى في 1994عندما احتل جيش عفاش الجنوب والثانية عام 2015 عندما انقلب الحوثي على "شرعية" عفاش وقضى على ماتبقى من إسمها واحتل الجنوب مجدداً قبل أن يندحر.

ونحن نسأل بأي حق يتم نهب ثروات الجنوب بعد كل هذا؟

ثروات الجنوب حق شرعي وسيادي لشعب الجنوب ولايجوز التفريط فيها تحت أي مبرر، يجب أن تبقى في باطن الأرض بعيداً عن أيدي اللصوص والفاسدين.

 

تذكرون عندما تم اكتشاف النفط والغاز في مأرب (وهي محافظة يمنية) كيف منعوا استخراجه حتى حصلوا على حقهم فيه!

يباع النفط لمأرب بسعر يساوي 17% من سعر البيع في صنعاء مثلآ! وهذا حقهم ويمكن اقل من حقهم وكذلك الكهرباء الغازية.

لذلك يجب ان تكون ثروة الجنوب لشعب الجنوب وعليه الدفاع عنها وحمايتها بكل الوسائل، بما في ذلك منع استخراجها وتصديرها لتبقى في باطن الأرض للأجيال القادمة اما نحن ومن في عمرنا فقد فاتنا القطار، لكن علينا ان نمنع نهبها من اي جهة كانت ولأي سبب، شعب الجنوب يفترسه الجوع ولصوص الثروات يتنعمون بها في دول العالم والعجيب ان بعضهم يعبثون بها داخل البلاد .

وتعلمون جميعاً أن ماقد تمت سرقته وبيعه من تلك الثروات يباع بتصرف التحالف من أجل النفقة على قطعان ماتسمى "الشرعية" في فنادق ومنتجعات العالم وأيضاً على سفارات لم تعد لها دولة ولا نظام فعلي على الأرض.

ثروات الجنوب للجنوب

 ويجب الدفاع عنها مثل الدفاع عن الوطن وسيادته فهل يعي شعب الجنوب ذلك؟ وبالتأكيد انه يعي ذلك.