وجه الدكتور محمد علي السقاف أستاذ القانون الدولي السابق بجامعة السوربون الفرنسية بسحب جائزة نوبل للسلام من عضوة حزب الاصلاح اليمني لأسباب فندها كما يلي :
= بسبب موقفها ضد ثورة الشعب المصري وضد ارادته
= بسبب وقوفها مع من يبحثون في صب الزيات علي النار واسالة المزيد من الدمآء باعلان توجهها الي ميدان رابعة العدوية في الوقت الذي اعلنت فيها السلطات المصرية انها ستعمل علي اخلاء الميدان من المعتصمين بكل الوسائل الممكنة وفق نصوص القانون
= الخطأ الاصلي في اعطائها جائرة نوبل التي تستحقها لانها ليست حقوقية او مدافعة عن حقوق المرأة كما ورد حينها في بيان مؤسسة نوبل للسلا م
وتوكل نفسها كذبت اي دور لها في الدفاع عن حقوق المراة
وقد اظهرت لاحقا ان اهتمامها بحقوق الانسان في عدة قضايا انها مناطقية بحتة وليست انسانية سواء في موقفها ضد ارادة شعب الجنوب سواء انتقائها للاطراف المدافعة عنهم باهمال ضحايا القمع وانتهاك حقوق الانسان في بلدها اليمن تغض النظر للانتهاكات التي تحدث في تعز وتهامة عكس اهتمامها بما يحدث في المناطق اليمنية
= عدم تخليها عن عضوية حزب الاصلاح اليمني وخاصة عضويتها في مجلس شوري الحزب الذي احد ابرز قياداته الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي اسمه
موضوع في قائمة الامم الامم المتحدة والولايات المتحدة لداعمين للارهاب الدولي
= جميع هذه المعطيات تدعو الي اهمية سحب جائزة نوبل للسلام اعطيت بالخطأ لشخصية لا تستحقها حتي تحا قط الجائزة الدولية علي سمعتها واساس قيامها
= اشير في الاخير ان مبادرة ممثلة اطلقها ايضا الاخ عبد المجيد النهاري وتصب في نفس الغرض
خواتم مباركة مجددا وعيد فطر مبارك لجميع الاحباء ولا ننسي ضرورة اشراك المحتاجين الاحتفال بالعيد وادخال السعادة في قلوبهم
القاهرة 5 اغسطس 2013( الدكتور / محمد على السقاف القاهره