اثيوبيات للبيع في عاصمة شبوة.. الأعمار تبدأ من 12 سنة فما فوق

2023-10-03 23:27
اثيوبيات للبيع في عاصمة شبوة.. الأعمار تبدأ من 12 سنة فما فوق

صورة تعبيرية

شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

تحت عنوان (مصائب يندى لها الجبين) تحدث أحد أئمة المساجد في مدينة عتق أنه تلقى معلومات ممن يثق به أنهم جاهم بلاغ: أن الأفارقة الأثيوبين يبيعون بنات في المخيم الذي على طريق ماس في أطراف مدينة عتق الشرقية:

 

وقال الشيخ السلفي "علي برك باجيده" في منشور أطلع عليه محرر "شبوة برس" على فيسبوك ننشر نصه وورد فيه:

فذهب مجموعة من الشباب على أنهم مشترين، قال: وهناك كانت الصدمة، وجدنا ثلاثة مخيمات وكل مخيم (ألعن من الأخر) - على حسب كلامه - قال: ورأينا بأعيننا بنات أعمارهن أقل من 12 سنة وبنات أكبر منهن كلهن معروضات للبيع، ورأينا نساء مضروبات ومحرقات بمكاوي من النار وقد تم اغتصابهن، ورأينا عندهم سجون بداخل مخيماتهم، قال محدثي: فلما أحسوا أن الشباب جاؤا للتحقق من مايحدث داخل تلك المخيمات ولم يأتوا مشترين، أشار أحدهم إلى أصحابه إشارة غريبة،  فأخرجوا السواطير، فقال: ثم جرينا إلى سيارتنا وركبنا ومشينا مسرعين...

منذ حدثني صاحبي وأنا إلى الآن لم أستوعب هذه الحوادث المهولة، ولذلك فأنا ومعي كل صوت ناصح ومعي كل شخص يحب بلاده وأهله ووطنه ويحافظ على دينه نناشد أولا:

  كل شخص غيور في السلطة ومن أصحاب صاتعي القرار من محافظ المحافظة السلطان عوض بن الوزير حفظه الله، ووكلائه الشرفاء، ومدير أمن المحافظة فؤاد النسي، أحمد علي مساعد مدير مكافحة المخدرات بالمحافظة، عبدالكريم علي لمروق النسي مدير البحث الجنائي بالمحافظة - وفقهم الله جميعا لكل خير- أناشدهم ليضربوا بيد من حديد على هذه العصابات المجرمة قبل أن يستفحل شرهم ويصل إلى بيوتنا، وقبل أن ينزل علينا عذاب شديد من الجبار القهار جل في علاه....

ونناشد ثانياً:

مشايخ وأعيان محافظة شبوة أهل النخوة والشهامة والرجولة أن يقوم كل واحد منهم بواجبه للتواصل بالسلطة وصانعي القرار والضغط عليهم لردع هؤلاء المجرمين، فإذا لم يستجيبوا يكون لهم موقف مشرف يحفظه لهم التاريخ لإخراج هؤلاء المجرمين من داخل عتق..

 

(أذكر قبل عدة سنوات عندما أكتشف الأهالي مجموعة من الخمور كانت تكدس في مقبرة عتق القديمة، انتفض كل رجل شهم وغيور وقاموا بإخراج من يصنع هذه الخمور وتم إبعادهم من داخل مدينة عتق...)..

 

ونناشد ثالثا:

كل أرباب الأقلام والإعلام وكل شريف منهم أن يفضحوا جرائم هؤلاء وينشروها للناس ليتقوا شرهم..

وكذلك أئمة وخطباء المساجد أن يوضحوا للناس جرائم هؤلاء وأن من يؤجر عليهم ومن ينقلهم من هنا وهناك، ومن يتستر عليهم هم شركاؤهم في الإثم وفي هذه الجرائم العظيمة..

 

وإني والله متعجب ومستغرب أين المنظمات التي تدعي انها تدافع عن حقوق الإنسان عن هذه الجرائم؟؟!!

أين منظمات حقوق المرأة؟؟!!

أين منظمات حقوق الأطفال؟؟!!

أين منظمات حقوق الإنسان؟؟!!

 

أيها الشرفاء أيها الرجال الغيوريين نريد هبة شعبية كبيرة لإخراج هؤلاء المجرمين من داخل مدينة عتق...