على الحضارم في الوادي الاستعداد لعمليات قاعدة شبوة وأبين الإرهابية

يتوقع محرر "شبوة برس" أنه في حالة إجبار قوات الإصلاح وعلي محسن الأحمر المحتلة لوادي حضرموت المعروفة بالمنطقة العسكرية الأولى بقيادة "يحي أبوعوجا الحاشدي" على الانسحاب من الوادي سيتم الأمر والتوجيه لقيادات القاعدة في كل من أبين وشبوة إلى التوجه إلى وادي حضرموت للقيام بعمليات إرهابية ردا على هزيمة الانسحاب وخسران مصالح ومنافع مالية هائلة.

وقد قال الكاتب السياسي "صالح علي الدويل باراس" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" تعليقا على وصول ما تسمى "قوات درع الوطن" السلفية وإنتشارها في وادي حضرموت وتوقعه خروج قوات احتلال المنطقة العسكرية الأولى وحزب الإصلاح اليمني أنه لو خرج (الإصلاح) فخروجه يعني التخلي عن مصالح مالية ظلت تجنيها منطقته بتامين طرق امداد الحوثي وتعني خروج سياسي وحركي وارهابي ظلت منطقته تغطيه وهذا يعني ان حضرموت الوادي والصحراء ستشهد تحريك للخلايا الارهابية النائمة واعادة تفعيلها خاصة وان الاخوان سيفقدون بخروجه وخروج قواته ظهيرا عسكريا في الوادي والصحراء ما يعني تحريك جناحهم الإرهابي".

أمّا الكاتب السياسي "خالد سلمان" فقد قال في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" في نفس السياق وجاء نصه:

تتداخل المنطقة العسكرية الأولى مع القاعدة ، فهي ملاذهم الآمن ومصدر تسليحهم وهي وكر التخطيط ورسم ورصد الأهداف ، وهي من تملك مفاتيح الزنازين تطلق القيادات وتؤّمن لهم الحماية.

وهي المنطقة الأولى ممرات محمية من قبلها لتهريب السلاح للحوثي، عبر سيطرتها على المنافذ.

وعليه: لإثبات مدى إمساكها بزمام أمن حضرموت، وأن من دونها طوفان الإنفلات والعبوات الناسفة ، ستوجه المنطقة قطعان القاعدة لمزيد من الإرهاب ، والفوضى المحسوبة سياسياً، لفرض حالة من المقارنة أما وجودها ، أو الفوضى المدمرة في حال الإنسحاب.

ليس الإخوان وحدهم مضارون من إخراج المنطقة العسكرية من الوادي، بل الحوثي هو الآخر في عداد المضارين.

التوقعات:

أعمال إرهابية بالغة الحساسية ممولة من الطرفين الحوثي والإخوان، مسرحها حضرموت وشبوة، تبدأ بالتفجيرات والإغتيالات النوعية وتصل حد محاولة إسقاط المناطق.

أبين وعدن أيضاً في مرمى النيران.