هجمات الحوثي والتغلب على القدرات الاسرائيلية!!

2023-11-04 15:51

 

كان احد الامراء كلما خطب في شعبه يقول:

 "عن فلان عن فلان عن فلان ان رسول الله قال : من لامس طرف لسانه ارنبة انفه دخل الجنة!!"

ويظل الكل منشغل كيف يصل طرف لسانه ارنبة انفه !!!

مع انه لا حيوان يصل طرف لسانه ارنبة انفه الا البقر

 

هذا الحديث كصواريخ الحوثي  ومسيراته لمهاجمة اسرائيل او كمن ظن ان "حسن زميطه" سيحارب اسرائيل!!!

 

فمن خذل غزة وهو في محور المقاومة معها اجبن واحقر ممن خذلها وهو في محور التطبيع فالاول التزم لها والثاني لم يلتزم لها

 

والله ثم والله ثم والله اننا مع من رمى اسرائيل ب"مقلاع " وليس بصاروخ ؛ لكننا لن نكون "مكب زبالة" لمحور ايران ومشاريعها ومليشياتها ففي"غزة" ترتكب اسرائيل ابادات ومجازر ومحور المقاومة/ المساومة الايرانية ؛ يهدد اسرائيل بخطاب "زميطه حفيد الكرار" فسمعه القاصي والداني وبدا للكل ضعيف الشخصية "خيخه"

 

صرّح احدهم لقناة عربية قائلا: نحن في اليمن لم نشعر بالامن الا بعد ان قصفنا الكيان الصهيوني !!!!

 

 يالطييف كبييييرة "ياخبره"!! ، فكتائب القسام ضربت اسرائيل فأشعلت اسرائيل الشجر والحجر والبشر ، فكيف انت تشعر بالامان!!؟

ويكتب آخر لموقع اجنبي وتعاد ترجمته -بانه راي اجنبي- بان هجمات صنعاء تزيد من فرص التغلب على القدرات الاسرائيلية !! وتساعدهم  على التفوق على المنافسين المحليين!! وتوحيد الشعب خلفهم من اجل قضية فلسطين...الخ

 

يا هؤلاء؛

 

صدام حسين لما ضرب اسرائيل بعدة صواريخ، كان الثمن راسه وراس نظامه وحزبه وجيشه ، وراس العراق العربي ثم تفريس العراق!!

 

"ياظاك" ؛ هجماتكم  "سوّمت وداخت" وسقطت في قرى مصرية !! ، وحين سالوا الناطق العسكري الاسرائيلي عنها لم يعرها اهتماما ، وقال نحن مهتمون الان بالقضاء على حماس!!

 

هل الحوثي قوة اقليمية تمتلك قوة تمكنها من ضرب اسرائيل ومواجهة اساطيل الغرب!!؟

 

طبعا؛ لا

ولن يصدق ذلك الا الفئة التي تحاول ان تلامس السنتها ارنبة انوفها!!!

 

هذه مرحلة تاهيل للحوثي لخلق التفاف يمني حوله باستغلال مايجري في غزة !!! كما اهلوا "زميطه" في لبنان ولمعوه في حربه مع إسرائيل عام 2006  ، توجه غربي لتلميع مليشيات ايران من حشد شعبي وحزب الله وحوثي وعصائب اهل الحق..الخ وتقديمها طرفا منتصرا  بلا نصر  بل بدماء ودمار غزة

 

يريدون ايران الدولة ان تستلم ملف فلسطين!! ، حينها يحق لها الاستفادة من مزايا فتواهم  حول "ضرورات الدولة -التطبيع- ، وخيارات الشعوب -المقاومة- "  فهي دولة المشروع لها حق التطبيع  وبقية ادواتها من حوثي وحزب اللات وحشد فمليشيات ياتمرون بامرها ويتكفلون لها بخيارات الشعوب التي ستنتظر في سرداب "خطابات نصرالله وانصار الله وامثالهم

 

ولتكميم الأفواه استغلوا مجازر غزة والضعف الرسمي العربي فجندوا جيشا من السذج وأصحاب الأجندات الذين يصورون اي إنكار او تفنيد للتلفيقات او تبيان للاجندات بانها خيانة وتطبيع وعمالة وتأييد لإسرائيل

 

ولك الله ياغزة

4نوفمبر 2023،م