حذر كثير من السياسيين من خطورة وجريمة استقبال النازحين اليمنيين في مدينة عدن وبقية مدن الجنوب خلافا لما يتم التعامل به معهم في مأرب وهي جزء من وطنهم اليمني حيث يتم تسكينهم في مخيمات خاصة خارج التجمعات البشرية لأبناء مأرب الأصليين"
محرر "شبوة برس" يؤكد دائما أن هذا النزوح ليس نزوحا طبيعيا بل نزوح مسيس لتغيير التركيبة السكانية في الجنوب لهدف يمني خبيث ويذكر بأن اليمنيين كانوا يشترط عليهم الحصول تأشيرة زيارة أو إقامة عند رغبة أحدهم في زيارة أو المرور إلى دولة الجنوب العربي.
من جهته حذر السياسي والسفير الجنوبي السابق الدكتور "محمد العبادي" من خطورة النازحين اليمنيين في عدن قائلا: "النازحين اليمنيون في عدن..قنبله متفجره الان ومؤقوته..عددهم اكثر من سكان عدن ويتزايدون كل يوم..المدينه تختنق بحشودهم وخدماتها الرئيسيه الكهرباء والمياه العتيقه تكاد تتوقف بتكدسهم..لايحترمون النظام العام للمدينه ويتامرون على امنها ويستحوذون على حق ابناء عدن في الوظائف داخل مدينتهم و فوق ذلك متهمون بنشر المخدرات والرذيله والفساد".
وأضاف العبادي في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة اكس:
اطالب حكومة عدن برئاسة الاخ المحافظ ومنظمات المجتمع بانقاذ عدن ..والعمل فورا على اخراجهم من المدينه ..والعمل على اعادتهم الى مناطقهم الامنه في تعز واب والبيضاء والحديده(الساحل الغربي)بالتنسيق مع التحالف العربي والشرعيه ومنظمات الامم المتحده او يشيدون معسكرات تاويهم خارج عدن اسوة بما فعلوه لاخوانهم اللاجئين في محافظة مارب..
٠عدن قامت بالواجب اكثر من ثمان سنوات واكثر..
والنزوح ليس توطين..