بعد التحية والسلام والترحيب بالأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله، فأننا نريد من المجلس الانتقالي وقيادته الصراحة التامة والمكاشفة المباشرة أمام الناس حول مايعيشه شعبنا الجنوبي الصابر!!
فهل حان الوقت المحاسبة والمراجعة الداخلية والخارجية والمالية والاقتصادية والعسكرية والامنية ووضع حد للاختلالات والتصرفات والتجاوزات الحاصلة منذ ٢٠١٧م وحتى اليوم، ووضع المعالجات، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب،
الفساد كالسرطان نخر وينخر حياة الإنسان الجنوبي في كل مناحي الحياة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغلاء المعيشة وعدم صرف المرتبات بانتظام وكذا المرتبات المتأخرة، والراتب اليوم أصبح لايساوي شيئا، وبحاجه إلى مراجعة لهيكل الأجور وزيادة الرواتب بما يتلاءم مع انهيار العمله وارتفاع الأسعار.
هل حان الوقت لوقف الجبايات غير القانونية على طول وعرض الجنوب، هل من مراجعه لما يجري من فرض جبايات علئ كل شئ داخل عدن الذي أجبر رأس المال الجنوبي علئ مغادرة الجنوب،، هل من مراجعة للقرارات المستفزة من قبل حكومة الفساد في زيادة الضريبة الجمركيه في ميناء عدن وكافة منافذ الجنوب، الذي أصابت الحياة والتجارة والدخل القومي بالشلل التام، ليتم إنعاش ميناء الحديدة خدمة للحوثي والمتخادمين معه،
هل حان الوقت لوقف اجراءات منع البناء وألمبالغة في رفع رسوم تراخيص البناء الذي أثقل كاهل الناس .
الاخطبوط التعزي هائل سعيد أنعم أكل الاخضر واليابس في الجنوب ونهب كل شي ولم يدفع للجنوب فلس مقابل مايملكه من أراضي وموانئ وصناعات وتجارة على أرض الجنوب، بل زادوا جشعا ورفعا للأسعار مما زاد من معاناة شعبنا الجنوبي، والدليل على ذلك الكيس الدقيق ب ٩ ألف ريال يمني في مناطق سيطرة الحوثي رغم بعد المسافة وتعدد الجبابات حتي يوصل، وفي عدن رغم قرب المسافات يبيع الكيس الدقيق ٤٥ الف وأكثر دون حسيب أو رقيب أو ردع،
ملاحظه أخيرة..
نريد الوضوح والصراحة دون تسويف،، ماذا أستفاد شعب الجنوب من المشاركه "في منتجات إتفاق ومشاورات الرياض" في كل من مجلس القيادة الرئاسي !! وفي حكومة المناصفة !! لاشي غير مزيداً من التدهور العام في كافة مناحي الحياة.
هل بكل ماذكر اعلاه من انحدار ساحق سوف يستعاد به دولة الجنوب !! الذي قدم شعبنا الغالي والنفيس من اجلها !! لن تتحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب بهذا الأداء والسلوك والتبعية مالم نراجع سياساتنا على مدى السنوات الماضية،
فقد حان وقت المحاسبة والمراجعة وإنقاذ الشعب من موت محقق تفرضه علينا شراكتنا مع بقايا الشرعية الهالكة الذي تريد إعادتنا إلي باب اليمن من خلال ما تتخذه من قرارات التجويع والتعذيب وتتحكم بنا من ارضنا، وفوق كل ذلك والمصيبه الكبرى أننا نوفر لهم الحماية الكاملة.
هل يعقل بأن أحدا يربي ويرعى حنش في عقر داره !!!
*- عميد ركن صالح محسن القاضي