اخبار المحافظات
من أجل 6.6 مليون متر: سلطة شبوة تستعد لمنح مطار عتق لمستثمر
مطار جبل طارق الدولي لا يحتاج لـ 7 مليون متر حرم
عامين على الحكم ومن أهم انجازاتهم في محافظة شبوة (11)
اجعل من حرم مطار عتق الأكبر في العالم كان مبالغ فيه بشكل كبير وهناك 4 عوامل تقف من وراء حدوث ذلك
لوحظ خلال فترة حكم الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة بانه تم في تاريخ 2023/8/24م موافقة السلطة المحلية بالمحافظة على متطلبات الهيئة العامة للطيران بشأن حرم مطار عتق المحددة مساحته وفق للمساحة المطلوبة والبالغة (6,600,000) ستة مليون وستمائة ألف متر مربع بلاضافة إلى وضع شروط وضوابط أخرى للمناطق المحادة لحرم المطار وهو ما نتج عنه حدوث عملية تحديد حرم لمطار عتق مبالغ فيها وبشكل كبير ومفضوح وهو ما كشف عن ذلك مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة في مقابلة في قناة عدن ودفع محافظ محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو عدم قبول هذا الحرم وعمل على الرفع إلى رئاسة الجمهورية حول الأسباب الحقيقية التي تقف من وراء ذلك إلا أنه بعد وصول العفافيش إلى السلطة في محافظة شبوة تمت الموافقة على هذا الحرم المبالغ فيه وقد جاء ذلك نتيجة لأسباب وعوامل عدة منها :
أولا : أن أرض مطار عتق كانت واسعة ومكانها حساس ومهم جداً وفي قلب ووسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وهو ما نتج عنه وجود هنآك توجه لمنح المطار لاحد المستثمرين في مقابل أنشأ مطار خارج المدينة وفي منطقة بعيدة عن المدينة ولما له من أهمية كبرى ومنفعة لبعض المتنفذين والمقربين للسلطة لاسيما وأنه سيتم من خلال هذه العملية مبادلة أرض ذهب بأرض أخرى خشب وليس بتلك الأهمية الكبرى لارض المطار الحالية بل إن نقل المطار إليها سيسهم في رفع سعر قيمتها بسبب وجود المطار فيها .
ثانياً : كما أن توسعة حرم المطار مكن بعض المتنفذين والفاسدين في السلطة في محاولة اخفاء فسادهم المتعلق بالتصرف باكثر من 34 موقع كان مخصص كحدائق عامه ومتنفسات في مدينة عتق تم التصرف بها من قبل هولاء المسؤولين وذلك من خلال محاولة ضم مساحات واسعة من أملاك الملاك الخاصة إلى حرم المطار ومحاولة فرض عملية الجعل منها متنفسات عامه وحدائق لتحسين صورة جمال المدينة وباعتبار أن هذه منطقة غير قابلة للبناء عليها وداخله في حرم المطار وذلك غير صحيح وانما بسبب سوء استخدام للسلطة حصل من قبل البعض لأسباب واهداف أخرى مخالفة تماماً لما تدعية السلطة في المحافظة .
رابعا : ومن بين الأسباب التي ساهمت في الجعل من حرم المطار مبالغ فيه هو استغلال ذلك وتمكين القائمين عليه في ابتزاز المواطنين والملاك أصحاب الأرض المجاورة للمطار من خلال الحصول على اراضي ورشاوي وبمبالغ مالية كبيرة في مقابل الحصول على السماح لهم بالبناء في الأراضي الخاصة بهم على ارتفاعات محددة وفقاً لما حدث مع بعض أصحاب العمائر التي تم منع أصحابها من البناء فيها بحجة حرم المطار وبعد تلبيه رغبات البعض عندها أصبحت تلك العمائر ليست في حرم المطار وسمح لاصحابها بالبناء فيها وهي اصلآ وفي الأساس والحقيقة لم تكن في حرم المطار وانما هناك من عمل على ادراجها ضمن حرم المطار لغرض ابتزاز المواطنين والملاك وتحقيق مكاسب ومصالح شخصية ضيقة وهو ما حصل فعلاً .
لقد كان حرم المطار مبالغ فيه وقد كشفت مذكرة محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة السابق بتاريخ 2021/12/21م الموجهة إلى كلا من مدير مكتب الأراضي بالمحافظة ومدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة ومدير مطار عتق والتي أشار فيها المحافظ لهما إلى أن اشتراطات هيئة الطيران الغرض منها عرقلة تشغيل مطار عتق وخلق مشاكل للمستثمرين المجاورين للمطار وقد تم الرفع للرئاسة بذلك وهذا كلام المحافظ وهو أعلى مسؤول في محافظة شبوة وهو ما يؤكد بان إدارة مطار عتق هي الجهة المتسببة والمسؤولة بدرجة أولى في حرمان المستثمرين والكثير من الملاك وأصحاب الأرض من الانتفاع بارضهم وحرمانهم منها وهو مايعطيهم ذلك الحق في المطالبة بمحاسبة كل المسؤولين والقيادات المتورطة والمتسببين في وضع أكبر حرم مطار في العالم من أجل الابتزاز ونهب حقوق الناس بدون وجه حق وانما من خلال استغلال النفوذ والسلطة وسؤ استخدامها في محافظة شبوة والحق الضرر والأذى للناس من أجل مصالح شخصية وخاصة لبعض ضعفى النفوس في السلطة في محافظة شبوة وقالوا شبوة بخير يكذبون مثل ما يتنفسون وعلم سيري علم سيري خاب الظن في ثورة القعدان ولم نسقط من قريب .
الصحفي صالح حقروص
2023/11/12م
