الخصوصية الحضرمية بين مرجعية الشيعة وشيخ الزيود

دائما كما يقال في الثقافة العامة أن المهزوم يحاكي المنتصر ويعمل على تقليد ممارسات وبشكل عام السيئة لأن بطبيعة الحال ليس هناك من صفات حسنة لأي محتل.

محرر "شبوة برس" رصد على مدار سنوات في حضرموت خصوصا والجنوب عموما ظهور مسميات جديدة بعد هزيمة الجنوب في عدوان الحرب اليمنية 1994م وكثير من ممارسات القبح في السلوك والشطحة و التسميات الاجتماعية والصفات الطبقية في مجتمع الجنوب بكل تنوعاته الحميدة ممن مثال الشيخ محاكاة لقبائل الزيود ومرجعية كمرجعية إخواننا الشيعة بينما التسميات الحقيقية هي مقدم وحكم في محافظة حضرموت وعاقل في بقية مناطق الجنوب أما صفة الشيخ أو المشائخ في تطلق على الأسرة التي تخصصت في الفقه وكتابة العقود الشرعية من زواج أو بيع أو شراء كـ آل بجمال وآل باوزير وآل باعباد وآل العمودي على سبيل المثال لا الحصر.

المدون الحضرمي "وديع باوزير" في تغريدة ساخرة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة تويتر لهذه الظاهرة الغربية على مجتمعنا قال فيها:

سعد وسعود..

بين التغني بالماضي والإدعاء بالتمسك بثقافة وإرث الأجداد والخصوصية الحضرمية وبين واقع سعد وسعود..

ذا فسح في صفة "المقدم" وقده بغى ألا صفة "الشيخ" كما قبائل طوق صنعاء..

وذاك بغى ألا صفة "مرجعية" كما الشيعة..