الشراكة مع التحالف انتهت.. وبقاء عدن عاصمة للشرعية لا مبرر له

في موضوع قال عنه كاتبه أنه "كلام جنوبي لابد يسمعه العدو والصديق" بأن "الشراكة مع التحالف انتهت بتراجع التحالف عن الهدف وأن لم تعد عدن نقطة انطلاق للحرب ولا لما تسمى بالمعارضة الشرعية.

وقال الكاتب "د عبيد البري" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء في سياقه:

- شعب الجنوب يتعرض يومياً لعدوان حوثي في غياب دولة الجنوب.

- مؤامرة ضم دولة الجنوب المحتلة إلى الكيان الحوثي، كشفت عنها خارطة الطريق السعودية.

وعليه،

- إن مبرر اتخاذ عدن "عاصمة مؤقتة" لمعارضة تسمى "شرعية" قد انتهى بانتهاء هدف العودة إلى صنعاء. وعليها تسليم عدن للقيادة الجنوبية المفوضة من الشعب، والاعتراف بها عاصمة تاريخية لدولة الجنوب.

- إن استعادة دولة الجنوب ضرورة عاجلة لحماية الشعب والأرض والحقوق العامة والخاصة فيها.

- إن نشوء الظاهرة الاجتماعية الحوثية بقيام الكيان الحوثي في صنعاء بخلفيته الطائفية وارتباطه بمحور المقاومة الإقليمية، قد أصبح واقعاً لا يمكن تغييره إلا من الداخل.

- إذا وجدت حكومة الرياض إمكانية للتقارب بين "حكومة الشرعية" التابعة لها وبين صنعاء، فلتفعل ذلك بعيداً عن الجنوب.

.