لا يوجد أي جنوبي حر شريف يريد هدم المجلس الانتقالي لأنه جاء بعد عناء ومطالبات ومحاولات وجهود كثيرة من أجل توحيد مكونات الحراك، وإيجاد قيادة جنوبية موحدة، ولذلك ليس من مصلحة الجنوب أن نعود لتعدد وصراع المكونات مع انني الاحظ أن هناك بدأ العمل للتفريخ والعودة لأيام صراع المكونات.
وأقولها لكم بكل صراحة إذا لم تتحرك قيادة المجلس الانتقالي لتقييم الوضع وتقييم عملها ومعالجة هذه الاختلالات التي تصاحب عملها فإن المؤشرات تسير نحو العودة إلى التمزق والتفريخ وليس هذا فحسب بل قد نخسر كل ماتحقق ونعود إلى الصفر، ولاحظوا أن هذا الأستياء والتململ لم يعد من خارج المجلس الانتقالي بل من داخله بل والبعض قد غادره في ظل بالمقابل مايجري من عمل مخطط وتامر داخلي وخارجي على القضية الجنوبية وعلى القضاء على المجلس الانتقالي.
لا أعلم لماذا قيادة المجلس ضاربه عرض الحائط كل نصائح ومناشدات الجنوبيين المخلصين لتقييم الوضع وتصحيح هذه الاختلالات التي تنخره من داخله كالسوس.
من يقول أنها لاتوجد أخطاء... هناك أخطاء وسلبيات هو يكذب على نفسه وليس حريص لا على المجلس الانتقالي ولا على قضية الجنوب.
أرجو من قيادة المجلس أن تتحرك قبل أن يأتي يوم إذا تأخرنا لاينفع فيه لا التصحيح ولا الندم.
نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة يوم ال30 من نوفمبر الاستقلال الأول وشعبنا قد استعاد دولته الحرة المستقلة.
بقلم العميد/ صالح قحطان المحرمي.