قال باحث وكاتب سياسي حضرمي أنه جرى الإيعاز لخنق حضرموت مالياً، ووقف مخصصات المحافظة، بغرض إفشال المحافظ "مبخوت بن ماضي" في ذات الوقت سيخرجون الاحتجاجات والمطالبات باقالته ،وان لا حل إلا بتعيين عادل باحميد او من يشبهه المعادل الطبيعي لتنظيم القاعدة وخالد باطرفي.
ورد هذا التوضيح للحرب الشعواء التي تشن على محافظ حضرموت لتطويعه سياسيا لخدمة الأعداء في موضوع للكاتب "سعيد بكران" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء نصه:
سأقولك لكم حقيقة سياسة الخنق والإفشال التي يتعرض لها محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي باستخدام ورقة الكهرباء ومستحقات الادارات الخدمية الحكومية .
بكل صراحة وبدون اطالة كلام : الأمر يعود لموقف المحافظ الرافض لاعادة تدوير قيادات تنظيم الاخوان وتغيير التسمية من ابناء حضرموت إلى مجلس حضرموت واعتبار هذا اللون السياسي الوحيد الذي يمثل حضرموت والمعبر السياسي الأوحد عن كل الحضارم وكل حضرموت .
وان على المحافظ ان يكون غطاءً لهذا المشروع المجنون والفاشل والذي سيتسبب بشقاق اجتماعي وسياسي ويفجر المجتمع الحضرمي من داخله. ويدمر استقرار المحافظة .
فعلاوة على رفض اغلب الحضارم للاخوان من واقع تجربة عقود من الزمن توجها التنظيم بكل مسمياته بتسليم المكلا للارهاب الدولي .
يضاف إلى ذلك حقيقة الواقع في الشارع الحضرمي الذي لن يكون لوناً اسلامياً حركياً متطرفاً واحداً لو انطبقت سماء اللجنة الخاصة السعودية على ارضها .
هذا مستحيل وليس مستحيلاً في حضرموت فقط بل هو المحال في كل المجتمعات والشعوب ،
ومن الطبيعي أن يرفض المحافظ هذا المشروع وهو ماحدث في الرياض .
وبناءً عليه جرى الإيعاز لخنقه مالياً، ووقف مخصصات المحافظة ، بغرض إفشاله في ذات الوقت سيخرجون الاحتجاجات والمطالبات باقالته ،وان لا حل إلا بتعيين عادل باحميد او من يشبهه المعادل الطبيعي لتنظيم القاعدة وخالد باطرفي .
وهذا الأسلوب الدنيئ والدال على عجز وغياب سياسي وانقطاع عن الشارع وفقدان أوراق الضغط الحقيقية هو نفس الأسلوب الذي استخدم في عدن منذ سنوات ومازال .
إلا يتعلم صاحب هذه السياسة من أخطاءه وتكرارها ؟
لايمكنكم أن تهينوا حضرموت او تضغطوا عليها بهذه الطريقة ولابغيرها .
في هذه المقايضة ستغلبكم حضرموت ولن يقدم لكم اخوانها المسلمين واحمد بن دغر شيئاً وستخسرون حضرموت للابد .