لقد وجدت مقالا للأخ أحمد عمر بن فريد تحت عنوان "بن فريد يرد على الإنتقادات الموجهة للمجلس الإنتقالي الجنوبي" وكنت إقرأ المقال بتلهف ، لعلي أجد فيه الإنتقادات الموجهة للإنتقالي واجد ردود الأخ بن فريد عليها ، لكن للأسف إني رجعت من قرأتي للمقال بخفي حنين ، لأن العنوان في واد ومادة المقال في واد آخر .
كنا من خلال عنوان المقال ، ننتظر إن يورد بن فريد تلك الإنتقادات أولا ، ثم يأتي بردوده عليها ثانيا ، لكن للأسف أنه لم يورد الإنتقادات ولم يورد ردوده عليها ، وإنما ذهب إلى شرح الظروف التي تحيط بعمل الإنتقالي محليا واقليميا ودوليا كنهج تبريري للأخطاء التي ارتكبها الإنتقالي .
أننا ننتظر من الإنتقالي قيادة وقواعد ، الخروج من نهج التهريج والتطبيل والتبرير والاستعراض الإعلامي للإنتقالي وقياداته ، إلى نهج النقد الموضوعي سلبا وإيجابا ، وإن يتحدث أعلام الإنتقالي بصورة موضوعية عن إنجازات الإنتقالي واخفاقاته بالنسبة للقضية الجنوبية دون تهريج أو تطبيل أو تبرير أو إستعراض للإنتقالي أو لقياداته .
*- سالم صالح بن هارون – الصعيد شبوة