مشاريع تقسيم الجنوب وتجار الدكاكين السياسية لعودة الجنوب إلى باب اليمن

كل من لدية حد أدنى من الوعي السياسي والاجتماعي يدرك يقينا أن ظاهرة نشوء وقيام دكان سياسية في الجنوب تحت مسميات قبلية ومناطقية دافعها ومحركها الأساسي وموجهها السياسي حركة "إخوان المسلمين" تهدف إلى جر الجنوب ممزقا مهلهلا ضعيفا وتقديمه قربانا على مذبح صهاينة الاحتلال في صنعاء".

المحلل السياسي والعسكري العميد "ثابت حسين صالح" تطرق لهذا الموضوع وحمّى المكونا والدكاكين السياسية على مساحة الجنوب خصوصا محافظاته الشرقية في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها: 

‏طمن يتبنى مشروع تقسيم الجنوب هدفه واضح وصريح ، ألا وهو إعادة الجنوب إلى "حضيرة" صنعاء المسماة اعتباطا "اليمن الكبير ".

"لذلك لا يحق له إدعاء أنه هو الآخر يمثل الجنوب،لأن الجنوبيين قد حسموا خيارهم الوحيد: الدولة الجنوبية المستقلة".

وأضاف: "بالمناسبة أوكد لكم وأراهن على أن الانتقالي رغم الحرب المستعرة ضده وضد الشعب الجنوبي. ما زال هو الأكثر شعبية في كل محافظات الجنوب بما فيها وأهمها حضرموت والمهرة".