"نَبيٌّ عَظيمٌ خُلقهُ الخُلق الّذي ** لَه عَظّمَ الّرحمن في سيّدَ الكُتبِ"
هذا البيت مكتوب بماء الذهب على شباك الحجرة النبوية الشريفة للإمام عبد الله بن علوي بن محمد الحداد (30 يوليو 1634- 10 سبتمبر 1720) وهو إمام وفقيه شافعي وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة من مدينة تريم بحضرموت
*- شبوة برس – أحمد فرقز – وادي حضرموت
راتب الإمام / الحدّاد
من خطبة الجمعة في مسجد القرن: انه في القرن العاشر الهجري كتب الإمام / عبدالله بن علوي الحداد ( ت. 1720م _ 1132 هـ ) / راتبه الأشهر لأن قوما أتوا إليه يشتكون خطف الجن لأطفالهم ، فكتب لهم الإمام مجموعة أدعية من قلب قراءاته وحسن اطلاعه على المقرر في السُّنة من الدعاء والأوراد .. فصار (راتب الحداد) دعاءَ الأمان في سائر بيوت وادي حضرموت حتى اليوم .. وصار صيته "فيما بعد" عالميا بعد أن وعى الآخرون عمقَ اثر ذلك الدعاء على تأمين النفوس وتوطيد امانها في اراضيهم.
مازالت الكثير من المساجد (الصوفية) في أرجاء الجنوب (التي لم يسطوا عليها حزب الإصلاح أو تولاها السلفيون.. ش ب) تنظم قراءة هذا الراتب كل ليلة .. فحفظ بها الله مجتمعنا من الشرور التي يراهن البعض ان يدفعوا وادي حضرموت اليها دفعا.
واليوم وقد كثر الجن من الإنس في طغيانهم واستكبارهم وافعالهم الشنيعة في كل مكان ، أدعى بالناس التماس الامان بترديد راتب الحداد ، حتى يعاود السلام ارجاءنا الحرى.