الجنوب العربي والشرعنة بالباطل

أشعر بالغرابة والاستهجان والاحباط الشديد لماذا الانتقالي يلعب دور الكومبارس في الشأن السياسي والاقتصادي الجنوبي.

لماذا قاعد عند ماما تحالف، ما المانع من الضغط المتواصل لانتزاع أرض الجنوب الشرقية وإدارتها أمنيا وعسكريا واقتصاديا وخدميا.

لمن الأولوية ياعالم، والله باطل ومليون باطل.

وعاد العليمي يدير اجتماعات في عدن وبكل بجاحة يقول : أنها مركز الثقل لهم لمقارعة الحوثي ، ينفخ في جماعة انتقالينا وبعدين يقول : لأبد من قرارات رص الصفوف وتوحيد القوى الأمنية والعسكرية.

ياباطلي بالبواطل .

وللعلم جماعة الشرعية أرست مداميك دولة الجمهورية العربية اليمنية ثانية، الأولى مع الحوثي العربية اليمنية، والأخرى في المساحة الجغرافية للجزء الشرقي من الجنوب وأدي حضرموت وصحاريه، والمهرة وأجزاء من شبوة صارت مستوطنات للجمهورية العربية اليمنية، ببطائق هوية (حيدانية) جنوبية ولا مستوطنات بني صهيون في فلسطين المحتلة ، لدينا إحتلال ناعم من بوابة السياسة الشرعنة والوحدة والبند السابع وتدخل التحالف وهروج لا لها أول ولا آخر.

وانتقالينا الجنوبي قابع محلك سر في مثلث عدن لحج أبين وعسكري عند أبو عقال، وأبو دشداشة.

ارحموا شعب الجنوب وضعوا خياراتكم وأظهروا العين الحمراء من شروط شعبكم وحقه، فالزمن لا يرحم وأعداء الجنوب يلعبون بأوراقهم على عامل مساحة الوقت.

اللهم أني بلغت، اللهم فأشهد وأنت خير الشاهدين.

*- بقلم د.صلاح سالم أحمد.