ثورة الجنوب السلمية (الحراك) كان للمغتربين دورا عظيما في دعمها ماليا

قال صحفي وناشر جنوبي أن "ثورة الشعب في الجنوب، المعروفة في وقتها بالحراك الجنوبي، كانت ثورة جبارة حيث ضحى المغتربون بأجزاء من رواتبهم ودخلهم البسيط لدعم الحراك الجنوبي وأن المواطنون الفقراء يبيعون ممتلكاتهم للمشاركة في المسيرات، وتفتح الناس قراهم ومنازلهم للمطاردين من قبل النظام السابق".

وقال الكاتب "ياسر اليافعي" تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" في شهادته وهي شهادة لا تحتاج لتزكية من أحد فكل الجنوبيون يعلمون ذلك: كان هدف الجميع تقديم الدعم للحراك والثورة الجنوبية حتى النصر. رغم المبالغ الهائلة التي عُرضت، لم يبيعوا دماء الضحايا الذين سقطوا علي يد قوات علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر، بل زادت هذه الدماء إصرارهم على مواصلة النضال حتى النصر. بعد كل عملية اغتيال، تخرج مليونية حاشدة تندد بالجريمة وتشارك في تشييع الشهداء، مع تأكيد على استمرار النضال".

وأضاف مؤكدا ومقارنا.. "صاحب رداع "الخانع" خرج ليعلن من تحت أنقاض منزله الذي دمره الحوثيون: "لو يدك السيد بيوتنا على رؤوسنا نحن معه".

وأكد "التحرير الحقيقي للشمال سيأتي من خلال ثورة داخلية، وهذا لن يتحقق إلا متى ما امتلكوا إرادة أبناء الجنوب".