لاحل في الجهوية اليمانية غير بعودة دولتين.

2024-04-29 21:15

 

 تشجيع الأطراف اليمنية في دعاويها وتمسكها باعادة احتلال الجنوب كشرط لحل مشاكلها على صراع الحكم  وتوريثه  يشكل خطا فادحا يصعب تحقيقه وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وفي الجنوب معا بل وفي المنطقة برمتها سيما بعد فشل اعلان الوحدة سلميا عام1990 وفشل فرضها بالقوة العسكريةعام1994 وفشل إعادة احتلال الجنوب بعنوان الحوثيين وايران بغزو الجنوب عام2015 الأمر الذي تشكل معه واقع على الأرض في اليمن بسيطرة حوثية وعدم اعتراف دولي وأحكام شعب الجنوب وممثله على الجنوب وعدم اعتراف دولي وهذا هو الواقع على الأرض وأية محاولات لتغييره سيكون مؤكدا خطأ فادح ..

 

أن مصلحة اليمن والجنوب والمجتمعين الدولي والإقليمي  تلتقي جميعها  عند حل عودة الدولتين لما قبل اعلان وحدتهما الفاشلة  التي هي من تسبب في وصول اليمن والجنوب والمنطقة  الى هذه الحالة التي مازالت قائمة منذ حرب اليمن على الجنوب في 27ابريل 1994 وحتى اللحظة بعد تسع سنوات من عاصفةالحزم .. ان  إعادة إنتاج المشاكل واعادةا نتاج نفس ادوات الكارثة بخلط الاوراق  لن يحل اي شيء بل ستظل الحالة  محل قلق ومتاعب مستمرة  من هنا يجب مصارحة الأطراف اليمنية بوضوح سيما أن زعيم تلك الأطراف. العميد أحمد  في ابو ظبي  واللواء علي محسن في الرياض  وافهامهما  ان الوحدة بالقوة ليست وحدة وانما احتلال  ومرفوض  محليا وإقليميا ودوليا لان ضررة لايقع على البلد المحتل وانما ايضا على  من يعمل على فرضه  تحت اي عنوان مخادع ويتجاوز ذلك الضرر الى المجتمعين الإقليمي والدولي   ويعيق التعاون والتضامن العربيين   وتبادل  المصالح بين الدول والشعوب.. فهل يفعلها العرب أم  تظل الحالة  كما هي  تشكل مأساة   وبوابة مخاطر مفتوحة  على دول وشعوب المنطقة.؟

الباحث/علي محمد السليماني