هذا اللغلغي الصعلوك المجرم السافل المدعو "محمد سعيد عبدالله محسن" المعروف بـ "محسن الشرجبي" خريج بارات وأمياز ضابط الإنجليز في عدن بدلآ من أن يكون تحت التراب مقتولا بالاعدام جراء جرائمه في حق شعب الجنوب العربي أو أقلّها مشنوقا على عمود نور لسنوات قادمة بعدد ضحاياه وهم بالآف من الجنوبيين يتجرأ اليوم ويتطاول ويطالب بعزل حكيم الجنوب العربي الدكتور "محمد حيدرة مسدوس" أشرف الرجال من بين صعاليك وأنذال الجنوب العربي من الذين أنخرطوا في صفوف الجبهة القومية ووريثها الحزب الاشتراكي اليمني والرجل الكبير الذي لم يمارس الدعارة السياسية كما يصر عليها كثيرا من قيادة الحزب الكبار من الجنوبيين"
"مسدوس" صوت حر أصيل يسبب الحرج والضيق والفضح لكل جنوبي ساهم في تدمير أرض وإنسان الجنوب العربي من خلال حكم الاشتراكي والقومية.. ويطالب كذلك بعزل السياسي والعسكري السابق "محمد عبدالرحمن العبادي" الذي وثّق وفضح ممارسات جبالية الحزب الاشتراكي اليمني وجرائمهم في عدن..
أما الجبالية الاشتراكيين مع نذالتهم وحقارتهم فهم الأعداء و يمثلون مصالح سادتهم وداعسيهم في صنعاء عبر التاريخ".
أمّا لماذا لا يزال اللغالغة رغم جرائمهم يحاربون الجنوب من عدن عاصمة الجنوب لأنهم لم يجدوا رجال في الجنوب يوقفونهم عند حدهم ويقدمونهم لمحاكمات ميدانية عاجلة لنيل عقابهم على جرائمهم العديدة في حق شعب الجنوب".
محرر "شبوة برس" تلقى موضوع للكاتب "خالد العبيدي" بعوان "ولشعب الجنوب اقوى ذاكرة من بين الشعوب" نعيد نشره:
المدعو محمد سعيد عبدالله (محسن) ، كتب مقال مطول بعنوان للشعوب ذاكرة اقوى ...تطرق إلى أشياء هدفه منها تعميق ماتسمى الوحدة الوطنية ، طبعا هو يقصد الوحدة اليمنية ، وأيضا اعتبر أن الخروج من النفق المظلم والمأزق المعاش هو أن يعتزل ويترك كل رموز الأزمات العمل السياسي من نائب وزير ومافوق منذ العام 1990م ، يخلدون للراحة ، على ما اعتقد أنه يقصد محمد حيدرة مسدود صاحب الكتابات التنويربة (اصلاح العقول نصف الحلول ) ، معتبرا أياها أنها سبيل لإنتاج الأزمات ، كونها كتابات تنويرية تتجه نحو استعادة دولة الجنوب المستقلة ، والهوية الجنوبية بشكل عام ، وأيضا وفي قوله من حق أي شخص الحنين إلى تناول الماضي السياسي لكنه وفي نفس الوقت حذر من الاحتراف السياسي والكذب والتشوية للتاريخ ورموزه حسب زعمه ، ربما أنه يقصد السفير محمد العبادي الذي وبكتابته جزءا عن تاريخ وماضي الجنوب من خلال تغريداته في منصة (x) استطاع أن يكشف التاريخ الأسود والإجرامي للمدعو محمد سعيد عبدالله (محسن) .
المهم أنه وفي جملة مقاله المطول حاول التملية في نسيان الماضي والخروج من الأزمات الحالية بالعودة إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، قاصدا بذلك الاستمرار في اليمننة وتعميق الوحدة الوطنية اليمنية على حساب نضال الشعب الجنوبي وتضحياته نحو استعادة هويته ودولته المستقلة ، ولإن الرجل عاش كل ماضيه في الجنوب فهو و في كل كبيرة وصغيرة كتبها كان يقصد تاريخ ماضي الجنوب .
له نقول أن لشعب الجنوب اقوى ذاكرة من بين جميع شعوب العالم ، في تذكر أن الجنوب كان دولة وهوية وسيادة ، وهو الأن وبقيادة الانتقالي يناضل من أجل استعادتها ، متجاوزا ماتقصدونه من تاريخ وماضي حقبتكم التي فيها أدخلتم على الجنوب يمننتكم ، وشعار وتحقيق الوحدة اليمنية ، فشعب الجنوب ورغم تزيييفكم لوقائع وحقائق وتاريخ ثورة 14اكتوبر 1963م المجيدة استطاع بذاكرته القوية إنكار كل تلك التزييفات التي بها حاولتم جعل الجنوب فرع ويمنكم هو الأصل ، والتمسك بهويته وسيادته ودولته بثورتيه ، الثورة السلمية المنطلقة في العام 2007 م وبثورته العسكرية المنطلقة في العام 2015 م .
كما أن ذاكرة شعب الجنوب القوية لم تنسى جرائمكم بحق قيادة الجنوب أثناء توليكم وزارة أمن الدولة في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ولم ينسى سكوتكم عن غدر نظام علي عبدالله صالح بماتسمى الوحدة اليمنية المشؤومة ، وبوثيقة العهد والاتفاق ، وبعدوانيته العسكرية في احتلال الجنوب في العام 1994م ، وبمحاولته طمس هوية الجنوب ودثر جميع معالمه ، واليوم وعندما صار الجنوب قاب قوسين أو أدنى من استعادة دولته المستقلة تتحفونا بنسيان الماضي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، أنها الوقاحة الخائبة التي بها تكررون محاولاتكم في ربط الجنوب بيمنكم ويمننتكم ماضيا وحاضرا ومستقبلا ، حتى بعد أن كشفكم وفضحكم الله .