صورة تعبيرية لماعز عجفاء من الهضيل إيّاه
"هضيل مشكًل من بقايا كل المراحل والفئات المجتمعية في محافظتي أبين وشبوة يطلون برؤوسهم العارية الوجاهة وخالية من الفكر والخطط والبرامج لخدمة محافظاتهم".
محرر "شبوة برس" يؤكد أن هؤلاء ما هم ألآ "هضيل مشكًل" من أصحاب السوابق الإجرامية في العهد الماركسي السابق المجرم للجبهة القومية والحزب الأشتراكي اليمني وتلاميذ طلائع عنتر وشبيبة فتاح تساقطوا في منعطفات الصراعات المجنونة يظهرون من وقت لآخر مثلهم مثل حيوان (نمس) يطل برأسه من جحره للبحث عن بقايا جيف أو حشرات أو زواحف ليقتات بها تقيه الجوع والهلاك".
هؤلاء المتساقطون من صراعات دامية أصابت الجنوب العربي في مقتل مطلع سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لا زال يعاني منها ويدفع ثمنها جوع ومعاناة وفقر وضياع كرامة حتى اليوم يقدمون أنفسهم كممثلين لأهم محافظتين في الجنوب لدى أي سلطة أو جهة أجنبية أو محتلة للجنوب لكي يتحدثون باسم شرفاء المحافظتين وهو ما لا يمكن ان ينجحوا في تحقيق هذا التمثيل".
يلحق بهم في هذا الموقف قلة قليلة جدا ممن إلتقطهم الهالك علي عفاش من على رصيف الضياع ليجعل منهم وزراء ممثلين للجنوب في محاولة لاقناع العالم بأن نظامه المتسلط يمثل اليمن والجنوب العربي ويقدم أولئك الاشخاص كممثلين لمناطقهم في الجنوب، ومنهم رؤساء وزارات ووزراء ومحافظين وكانوا لا يهشون ولا ينشون في مكاتبهم وعلى موظفيهم من اليمنيين".
بالإضافة إلى تلك العصابة الوافدة على العمل السياسي والحزبي في الجنوب هناك ممن لم يجدوا لهم مكانا في عهد الأحزاب والحرية السياسية قبل الانسحاب البريطاني من الجنوب العربي، ممن انشقوا من أحزابهم الأصيلة يبحثون عن مواقع لهم ومكانة سياسية على المسرح السياسي الجنوبي في المستقبل لعل وعسى يعوضون ماضيهم البائس".
وهناك بعض المغتربين الفاشلين ممن أمضوا في المهجر عشرات السنين عجزوا فيها أن يكونون ثروات تقيهم الحاجة المذلة لأسباب العيش ووجدوا أسهل طريقهم يعتقدون أنها ستوصلهم للسلطة والثروة وهي الثرثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لعلهم يلفتون إليهم أجهزة المخابرات الدولية لتجندهم لإيذاء وطنهم وتخريبه وتمزيقه والعمل على استفزاز الإقليم بصنع القلاقل وعدم الاستقرار في محيطه".
محرر "شبوة برس" يعرّف (هؤلاء الهضيل من أبين وشبوة بإيجاز واختصار وللتعريف بالهضيل عند رعاة الماعز والضأن هي الغنم والضأن التي لا لحم فيها ولا شحم لتباع ليستفاد من أثمانها ولا تذبح لتؤكل لتسد فاقة أو تؤدي واجب الضيافة لضيف كريم".