قال كاتب سياسي أن "العصبية الوطنية الجنوبية هي العصبية التي نحن بحاجة إليها اليوم في الجنوب وأن العصبية التي نحن بحاجتها اليوم في الجنوب ، هي العصبية الوطنية الجنوبية ، أما ما دونها من العصبيات ، سوى كانت سياسية أو اجتماعية أو مناطقية أو دينية أو فكرية ، علينا أن نلقيها في سلة المهملات ، حتى نستعيد الجنوب على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90".
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في تصريح تلقاه محرر "شبوة برس":
"أما تلك العصبيات الأخرى ، السياسية والاجتماعية والمناطقية والدينية والفكرية ، علينا حلها بعد إستعادة الجنوب ، من خلال إقامة دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ، تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والسلام والأمن والاستقرار المعيشي والعمل ، وسيادة النظام والقانون وحرية التعبير عن الرأي والفكر ، والانتماء والاعتقاد والانتخاب ، والتداول السلمي للسلطة".