مما يؤسف له أن كثير من قادة العمل السياسي الجنوبي بكل مستوياتهم وكذلك معظم الإعلاميين والمدونون الجنوبيين "إلآ القلة" يقعون بغباء وجهل فاضح في فخ المصطلحات السياسية اليمنية الخبيثة ويسوقونها بحماس الجاهل الغافل الذي لا يدرك خطرها على الهوية السياسية والوطنية والثقافية والجغرافية لأرض الجنوب العربي".
محرر "شبوة برس" يقدم نموذجان من الفخاخ اليمنية الخبيثة هما:
دائما يتم الترويج لمصطلح الساحل الغربي بدلآ عن ساحل تهامة المعروف والممتد من شمال باب المندب الجنوبي إلى أقصى نقطة من تهامة جنوب ميناء العقبة الأردني مرورا بسواحل المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر".
ترديد وصف الساحل الغربي لمنطقة المخا وتهامة اليمن ليس عفويا بل هدفه الأقصى والمهم لدى قادة الاحتلال اليمني طمس مسمى "ساحل حضرموت" و "ساحل أبين وشقرة" و "ساحل قماطين في أحور" و "ساحل بير علي وبلحاف" وإلباس كل سواحل الجنوب ثوب "الساحل الشرقي" أي طمس مسمى جزء هام من الأرض الحضرمية الجنوبية لهدف طمس كل ما يرمز لجعفرافية وهوية أرض وشعب الجنوب العربي".
أما الأخبث من كل ذلك في تخطيط أعداء الجنوب التاريخيين من جلاوزة الاعلام والساسة اليمنيين الإصرار على شطب أسم "الجنوب العربي بكل محافظاته وإطلاق مسمى "المناطق المحررة" لتغييب اسم الأرض والانسان الجنوبي العربي".
*- الطامة الكبرى ما يردده بعض من كبار القادة الجنوبيين مصطلح "الشمال والجنوب" وهذا سنأتي عليه في موضوع لاحق".
ما يحز في النفس أن تجد قيادات جنوبية كبرى وإعلاميين يرددون بغباء وجهل كل هذه المصطلحات الخبيثة الهادفة إلى طمس قضية وهوية شعب الجنوب العربي دون وعي وإدراك لخطورتها على القضية التي يحملونها".