*رب كلبك يعقرك" مثل لا ينطبق على الكلب الوفي إلا في النادر عندما يصاب بمرض السعار قد يعض ويؤذي مالكه أو من أحسن.. لكنه ينطبق على كثير من البشر ممن إذا أحسنت إليهم غدروا بك وطعنوك في ظهرك وتجارب أبناء الجنوب العربي مع أبناء الجوار في الجمهورية العربية اليمنية (خاصة جبالية تعز ولغالغتها) لا تحتاج إلى ضرب أمثلة أو تقديم عينة تأكيدا لهذا القول بل التاريخ يشهد غدرهم وجرائمهم منذ أن تصدروا تأريخ الجنوب العام 1969 بعد الانقلاب على قحطان الشعبي بشكل رسمي بقيادة عبدالفتاح أسماعيل وخبرته... أما جرائم غدر ما بعد الوحدة اللعينة من زيود الهضبة وعبيدهم في اب وتعز فلمفاتها لا تحتملها الجبال".
محرر "شبوة برس" أطلع ما سطره على منصة إكس المدون "عادل اليافعي" وجاء نصه"
مطيع دماج : نراهن على تعز للتصدي للمشاريع الانفصالية والطائفية التي تقوض سلطة الشرعية
التقى مجموعة من أعضاء فريق عمل المؤتمر الأول للشباب في محافظة تعز اليوم السبت برئيس اللجنة الرئاسية لمتابعة اخلاء المنشآت العامة والخاصة، علي المعمري، وأمين عام رئاسة الوزراء مطيع دماج.
وأشاد المعمري بدور الشباب في محافظة تعز والجهود التي يبذلونها للنهوض بالمحافظة "بعد أن كانوا خلال السنوات الماضية هم التضحيات الأكثر جسام".
بدوره قال أمين عام رئاسة الوزراء أ. مطيع دماج إن "تعز هي المدينة التي لا يزال فيها حراك سياسي وحراك مجتمعي ومدني وهذه كلها نقاط قوة للمحافظة"، مشيدًا بدور شباب تعز في التصدي للمشاريع الانفصالية و الطائفية التي تقوض سلطة الشرعية و الجمهورية وتهدد الوحدة اليمنية .
وأضاف دماج لقد كانت تعز قبلة كل الجمهوريين في الشمال و الجنوب لأجل بناء الدولة اليمنية الموحدة ، ولا تزال تعز اليوم تمثل بيئة مناسبة للنضال الوطني لتصبح عاصمة ثورية ومنطلق للحفاظ على النظام الجمهوري و اليمن الموحد .