ما لم يقله الشيخ الجليل والأستاذ النيّر "علي عبدالله الكثيري" رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية نجهر به في شبوة برس" على لسان كل جنوبي ذي كرامة وحسن وطني جنوبي أن أرض الجنوب " تكون وطن ومأوى وملجأ للنازحين ومشردي اليمن".
وقد شدد الكثيري، في لقائه برئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، محمد رفيق نصري، في مكتبه بالعاصمة عدن على دعم المجلس لجهود المفوضية، من أجل تنفيذ تدخلاتها الإنسانية والإغاثية، لافتا إلى ضرورة التوازن الداخلي للنازحين واللاجئين ورعاية المجتمع المضيف، حاثا المفوضية على استكمال المشاريع التي بدأتها ما بعد عدوان مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة عدن والجنوب.
وطالب بحلول عاجلة لمشكلة تدفق النازحين، وتفعيل برامج العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في ظل الهدنة، وتدبير الدعم اللازم لهم، وتعاطي المفوضية مع محاولات توطين النازحين، وعدم قبول أي تغيير ديموغرافي على أرض الجنوب.
وأعرب رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن امتنانه لمواقف المجلس، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، والسلطة المحلية بالعاصمة عدن، ممثلة بالمحافظ أحمد حامد لملس، والتسهيلات المقدمة للمفوضية، لتنفيذ مشاريعها.