شراكة الجنوب الزائفة مع من لاوطن له.. شراكة من يملك مع من لا يملك

*- شبوة برس - د صلاح سالم أحمد 

في البدء لابد من هذا المدخل والذي ندعو فيه إلى فض الشراكة الزائفة كونها شراكة من يملك مع من لايملك لا ارض ولا وطن كما ندعو لتقليص الأنفاق..على قوى سياسية واتباعها ممن لاعلاقة لهم ولا عمل يخدم شعب الجنوب في الداخل الجنوبي..وتقليص الانفاق..على صرف رواتب لنازحين في بلد كالجنوب اهله هم بمثابة انزح النازحين معيشيا..

وقبل وبعد كل ماسبق يجب التحرر من قيود التبعية المقيتة..والاخذ بزمام المبادرة في وضع عصا رؤية جنوبية في دولاب السياسة لادارة الجنوب بعيدا عن الشرعنة الذي اثبتت تجربة قرابة عشر سنوات فشلها المميت لشعب الجنوب ووضعها أي الرؤية على طاولة التحالف والمجتمع الدولي قبلوا بها أهلا وسهلا ما وافقت مصالحهم الخبيثة..

فلتنفذ عصا الرؤية تدريجيا من الداخل الجنوبي.. بالالتحام بشعب الجنوب في كل قرية و وادي وسهل وهضبة وجبل في كل مركز ومديرية ومحافظة لدعم مشروع عصا الرؤية..بتغيير شامل لقادة مرافق الخدمات والاقتصاد وعينات من الساسة وكل من في فلكهم ممن عمقوا جراح الواقع الجنوبي بفسادهم وتكيفهم مع املاءات الخارج

على أن يواكب هذا الحدث السياسي اعادة الروح لزخم مليونيات شعب الجنوب وبقوة ولكن بقالب عملي جديد..يقتضي المرابطة في ساحات النضال والتحرك نحو الجهات ذات العلاقة والضغط عليها اكانت جهات سلطوية أو مرافق أو فاسدين واقتلاعهم بمعية الامن أن كان الآمن في خدمة الشعب الجنوبي..مع الاعداد لمخارج أثناء وبعد هذه الرؤية الثورية....

قد يكون موضوعي مطولا لأنني أكتبه مباشرة وهذا أسلوبي وقد لايسر احدا ممن يريدون الامور تمشي كيفما كان وهم يدر كون تماما اننا جربنا مايريدون عقد من الزمان وشفنا وعانينا من نتيجة الاستكانة لذلك... 

فماذا بعد غير أن نحمل في ايادينا وفكرنا عصا الرؤية الجنوبية التي قد تكون فعالة في أرض الواقع بعيدا عن تبريرات ومشاريع الشراكة والتحالف 

اعتبروها كيفما شئتم افكار ورؤية (كريزي) أو قريبة من معاناة شعب يحتضر تحت وقع ألأزمات المفتعلة.

.اعتبروا مايدور في خلدكم..والا اخلدوا للجوع والاحباط وبالنهاية للموت البطئ..

د.صلاح سالم أحمد