*- شبوة برس – م علي باتيس
كما تنبأ به كارل ماركس؟ وهل فعلا النظام الراسمالي بدا يتاكل من الداخل وان انهياره حتمي؟ وانه ليس النظام المثالي لعلاج مشاكل البشرية الاقتصادية؟
ها نحن نراه الان بدأ ينهار ويتخلى عن القيم الانسانيه التي زايد عليها لعشرات السنين وهي حقوق الانسان والتي كانت دافعا قويا لبقائه صامدا في مواجهة النظام الاشتراكي في القرن المنصرم وهي التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتي كليا وبل مزقته ليهيمن النظام الامبريالي ذو الصفة العالمية على اقتصاد العالم (السيطرة العملاقه على الاقتصاد العالمي من قبل الشركات الامبريالية العملاقة) لكن ها نحن
الان نرى ان النظام الامبريالي بدا يكشف عن وجهه الحقيق بعد مروره بازمات اقتصادية خانقة فها هو يستعيد مرحلة صراع النظام الراسمالي الذي فجر حربين عاليتين قتلت ملاين الأشخاص الابريا بسبب التنافس على المصالح الاقتصادية.
فها هي الدول الامبريالية تتنافس فيما بينها البين على المصالح وقد بدأ التنافر او التنازع بينها البين بل وصل الصراع الى الدعوى الى انتزاع السيادة عن بعض الدول او الجزر او المواقع مثل كندا او جرين لاند او غزة بتصريحات علنية متجاهلة اي قيم او مباديء معتمدة على القوة العسكرية لا شي غير ذلك.
تفجير الحروب طبيعة ملازمة للنظام الراسمالي فهل سيتلافى الرئس الامريكي المغامر السيد ترمب تلك الحرب التي هي فعلا قد بدأت بالحرب الروسية الاكرانية والتي يحاول ان يطفيها ام ان حصولها لا محالة وهي قادمة لتنهي مرحلة الامبريالية من التاريخ البشري وتتلاشى كما تلاشت الانظمة الاقطاعية او العبودية ليبدا العالم عصر جديد قد يكون فوضوي مرحلة ثم الانتقالي للنظام الشيوعي كما بشر به مؤسسي الشيوعية.
م.علي باتيس