*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
في الأزمات، تُختبر قدرة الحكومات على دعم شعوبها. لكن حكومات الشرعية فشلت في تلبية أبسط احتياجات الجنوب، رغم الإمكانيات المتاحة، تاركة شعبًا يواجه الموت والقهر والتشريد والجوع.
لا نتحدث عن السياسة أو المعارك ضد العدوان الحوثي-العفاشي، فقد تصدت له المقاومة الجنوبية ودول التحالف بقيادة السعودية بعمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل". لكن حكومات الشرعية ظلت عاجزة، منشغلة بمصالح وزرائها، بل إن بعضهم فضّل مدنًا على أخرى بناءً على اعتبارات مناطقية، متجاهلًا المدن المقاومة.
كان يُفترض أن تضع الحكومة خططًا عاجلة لدعم صمود الناس بالغذاء والخدمات الأساسية.
لكن:
ماذا قُدّم من مساعدات غذائية لسكان عدن والجنوب؟
ذهب لجمعيات مشبوهة.
كيف دعمت الخدمات الطبية والكهرباء المنهارة؟
مشاريع وهمية.
ما الذي قدمته لأسر الشهداء والجرحى المصابين بعاهات دائمة؟
ذهب لجيوب اللصوص.
هل وفرت إعانات كافية لهؤلاء جميعٍ لتخفيف معاناتهم؟
بدلاً من ذلك، ينشغل بعض المسؤولين برفاهيتهم في فنادق المهجر الفاخرة.
ما نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.