كتبتُ تدوينة قصيرة عن مصرف القطيبي، استندت فيها إلى معلومات نشرها موقع محلي يبث من داخل عدن، وطرحتُ سؤالًا مشروعًا عن حقيقة فضيحة التزوير هذه.
والله لا أعرف الموقع ولا تربطني به أي صلة، لكن فوجئت أن البعض تعامل مع الموضوع بتمترس مناطقي، وكأن النقد موجَّه ضد يافع نفسها، لا ضد مصرف متَّهم في واقعة محددة.
أسأل نفسي: على أي أساس يدافع أي مواطن عادي عن مصرف متهم بتزوير وثيقة؟ الرد الطبيعي أن تكون هناك ردود هادئة ومحترمة، بدل الانفعال.
أنا شخصيًا كتبتُ كثيرًا عن الشيخ احمد صالح العيسي، وانتقدته مرارًا، ومع ذلك تصلني منه رسائل تهنئة باستمرار، بل واتصلت به يومًا بشأن مريض في مصر، فكان يتحدث معي بود، وكأنني لست من كان يهاجمه ليل نهار.
لهذا أقولها نصيحة: وسِّعوا قلوبكم، ودعوا عنكم العبط المناطقي.
يافع دولة، يافع أكبر وأسمى من أن تُقزَّم بمثل هذه التصرفات الانفعالية.
مصرف القطيبي كأي مصرف آخر، قد يخطئ أو يُنتقد، وقد تكون له منافسة في السوق، وهذه أمور طبيعية. أما موضوع الابتزاز، فلا علاقة لنا به، وأردت التنويه فقط.
#صالح_أبوعوذل