تابع محرر "شبوة برس" ما نشرته مواقع إخبارية يمنية نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة عن قرارات رئاسية جديدة تقضي باستحداث منطقة عسكرية ثامنة في المحافظات الشمالية، ضمن خطة لإعادة توزيع مسرح العمليات العسكرية وتعزيز كفاءة الانتشار القتالي، في خطوة تعد الأكبر منذ سنوات في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية.
وبحسب المعلومات، جرى تقسيم المنطقة العسكرية السابعة، التي كانت تشمل أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وذمار وإب والبيضاء، إلى منطقتين، لتنشأ بموجب ذلك المنطقة العسكرية الثامنة بمسرح عمليات يشمل محافظات ذمار، إب، البيضاء، فيما سيبقى نطاق العاصمة صنعاء ومحيطها ضمن المنطقة السابعة.
وتقرر أن تتخذ قيادة المنطقة الجديدة من مديرية قعطبة بمحافظة الضالع مقراً لها، ما يمنحها موقعاً استراتيجياً على تخوم مسرح العمليات الساخن.
كما نصت القرارات على تعيين العميد الركن هادي أحمد مسعد العولقي قائداً للمنطقة الجديدة وقائداً للواء 30 مدرع، مع ترقيته إلى رتبة لواء، وتعيين العميد الركن عادل صالح الشيبة أركان حرب المنطقة.
هذه المنطقة العسكرية اليمنية الجدية ليس في عقيدتها القتالية مواجهة الحوثيين بدليل مرور أكثر من عشر سنوات دون خوض معركة حقيقة بل هدفها وعدوها شعب الجنوب العربي وقواته المسلحة".
محرر "شبوة برس" يؤكد أن رشاد العليمي وعصابته بتفرعاتها الأمنية والعسكرية والمخابراتية عملوا على هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى حشد كل القوات العسكرية اليمنية في الضالع التي تبعد عدن بمسافة 136 كيلومتر وتبعد عن قاعدة العند العسكرية بـ 68 كيلومتر ما يشكل خطرا عسكريا وأمنيا على العاصمة الجنوبية عدن والمؤسف أن القادة الجنوبيين غائبون عن المشهد وما يعتمل فيه".