جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر

*- شبوة برس – علي ناصر العولقي

ليسوا دعاة إصلاح.. بل مقاولو خراب يبرعون في تشييد المقابر وتهديم الأوطان. يدخلون المدن بوعود النهضة، ويغادرونها أنقاضًا تتناثر فيها الأرواح والركام.

منذ أن وطأت أقدامهم المشهد اليمني، بدأت رائحة الدم تنتشر، وتكاثرت الخلايا الإرهابية تحت رعايتهم، وتحوّلت مأرب وتعز إلى خطوط إنتاج مستمرة للعنف والتطرف، تستهدف الجنوب الأمن خدمة لأجندات خارجية.

يتكلمون كثيراً عن المظلومية، بينما يوثق التاريخ كم مرة طعنوا فيه شركاءهم، وكم مرة باعوا خرائط الوطن على موائد المخابرات الأجنبية. كلما اشتدت الأزمة، خرجوا يصرخون بالشرعية، وهم من ذبحها مراراً بسكاكين الفتنة والانقسام.

مشكلتنا مع الإخوان لا تتعلق باختلاف سياسي، بل بصراع وجودي مع فكر خبيث لا يؤمن بالدولة ولا يحترم الحياة. مشكلتنا معهم ليست في الوسيلة، بل في الغاية، غايتهم سلطةٌ مشبوهة على ركام وطن محطم، محكوم بالدم والتضليل.

الإخوان هم العدو الأول للسلام.. وهم خزان الإرهاب.. وهم الخطر الذي لا يزول بالصمت.