السيد الجفري والشيخ بن فريد رحمه الله وشلال شائع في زيارة تضامن ومساندة لبن حبريش بعد استشهاد عمه سعد
*- شبوة برس – تقرير خاص
عمرو بن حبريش شخصية مغمورة هامشية استفاد من التعاطف الحضرمي الجنوبي بعد استشهاد عمه "سعد بن حبريش" بطريقة بشعة من قبل قوات الاحتلال اليمني في مدينة سيئون قبل أكثر من عقد من السنين وأجمعت رموز حضرموت بكل تفرعاتها على تنصيبه رئيس لحلف حضرموت الجامع كنوع من التعويض النفسي والمعنوي ونقله من وظيفة هامشية (قيادة بوزة) إلى صدارة المجتمع الحضرمي, ونظرا لإفتقاره للنضوج والفقر العلمي والثقافي والخبرة القبلية ركبه الغرور وظن أنه ملك حضرموت غير المتوج في انتظار اليوم الموعود للتنصيب كملك لمملكة حضرموت ومارس غروره بالتفرد بالقرارات بعيدا نظام ولوائح مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت مما أزعج مقادمة وهامات حضرموت السياسية والعلمية وسائر الوجاهات وهذا الصلف والغرور أستفز الجميع وهناك إجماع على تحجيمه ووضعه في المكان المناسب".
محرر "شبوة برس" يلخص خطورة هذه الممارسات لعمرو بن حبريش على النحو التالي:
إثارة الانقسامات القبلية والاجتماعية
يُتهم بن حبريش بالعمل على تعميق الانقسامات بين القبائل الحضرمية، سواء عبر التحريض المباشر أو عبر سياسات تستفيد من الخلافات التاريخية.
مثل هذه الممارسات تضعف التماسك الاجتماعي وتزيد من حدة التوترات، خاصة في ظل الظروف السياسية والأمنية الهشة التي تعيشها اليمن عمومًا وحضرموت خصوصًا.
استغلال النفوذ العسكري والأمني
إذا كان لبن حبريش نفوذ عسكري وأمني، فقد يُستخدم هذا النفوذ لفرض أجندات ضيقة تخدم الاحتلال اليمني، مما يقوّض السلطة القائمة في حضرموت ويُضعف سيادة القانون، ويخلق حالة من الفوضى أو "حكم الميليشيات".
هذا يُهدد الأمن المحلي ويُفقد المواطنين الثقة في المؤسسات الرسمية أو البديلة.
التدخل في الشؤون الاقتصادية
أي تحكُّم غير قانوني في الموارد الاقتصادية (مثل النفط أو المعابر التجارية) لصالح جماعة محددة يُفاقم عدم المساواة، ويُغذي الصراعات بين المكونات الاجتماعية.
حضرموت تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد المحلي والتجارة، لذا فإن أي عرقلة للنشاط الاقتصادي ستؤثر سلبًا على معيشة السكان.
تقويض جهود المصالحة الوطنية
في ظل الجهود المحلية والدولية لإحلال السلام في اليمن والجنوب فإن أي طرف يعمل على تأجيج الصراعات الداخلية يُعتبر عائقًا أمام أي حلول سياسية أو اجتماعية طويلة الأمد.
استمرار مثل هذه الممارسات قد يجعل حضرموت ساحة لصراعات جديدة بدلًا من أن تكون نموذجًا للاستقرار النسبي.
تأثيرها على الهوية الحضرمية الجامعة
حضرموت تمتلك هوية اجتماعية ودينية متميزة تقوم على التعايش والتسامح، لكن الخطابات أو الممارسات الطائفية أو القبلية المتطرفة قد تُحدث شرخًا في هذه الهوية.
الخلاصة:
الخطر الأكبر لمثل هذه الممارسات هو تحويل حضرموت من منطقة معروفة بتماسكها الاجتماعي إلى ساحة للصراعات الداخلية، مما يفتح الباب أمام تدخلات خارجية أو استغلال من قبل القوى السياسية المتصارعة في اليمن. الحل يكمن في تعزيز الحوار المحلي ورفض أي محاولات لزعزعة الاستقرار، مع دعم مؤسسات الدولة الشرعية لضمان العدالة