صلاح باتيس وأسرته يشكلون خطرا شديدا على الأمن الحضرمي والجنوبي

مقتل خالد مسلم باتيس (شقيق صلاح باتيس) في ضربة جوية بطائرة درون أمريكية غرب وادي حضرموت نهاية العام 2012م ومقتل مسلم صلاح با تيس (نجل صلاح باتيس) على يد قوات النخبة الحضرمية، يُظهران بوضوح أن عائلة باتيس وعناصرها مرتبطون بالإرهاب ويشكلون تهديدًا للأمن والاستقرار في محافظة حضرموت وبقية أرض الجنوب العربي. 

هذه الأحداث تُعتبر إدانة صريحة لصلاح باتيس نفسه، حيث تؤكد تورطه المباشر أو غير المباشر في أنشطة إرهابية، سواء من خلال دعمه لأفراد عائلته أو تشجيعهم على الانخراط في الأعمال الإرهابية.

الحكومة اليمنية الشرعية وقواتها، رغم حصولها على دعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لا تقوم بأي جهود تذكر في مكافحة الإرهاب وتطهير اليمن ومناطق سيطرتها في حضرموت ومأرب من هذه العناصر الخطيرة. 

وهذا التقاعس لقوات الشرعية لا يعكس التزامًا قويًا بحماية الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة ككل.

صلاح باتيس وعائلته يمثلون نموذجًا للفكر المتطرف الذي يجب محاربته بكل حزم، وتأكيد هذه الحقيقة من خلال خضوعه للتحقيق القضائي والمحاكمة".