العليمي يضحك على من.. ليس من مصلحة الحوثيين اغتيال الموفد الأممي

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، عن إحباط محاولة حوثية لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وقال العليمي، الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية أحبطت في الأسابيع الأخيرة محاولات حوثية "لاغتيال المبعوث الأممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها". 

محرر "شبوة برس" ينوه إلى أننا نعتبر اليمنيين المتمسكين بالوحدة اليمنية أعداء لشعب الجنوب العربي حوثي والإصلاح ومؤتمر وسلفيين وعصابة رشاد العليمي جميعهم أعداء لشعب الجنوب العربي ما بقيت أهدافهم وأطماعهم في أرضنا وممارساتهم المعادية في التجويع والقهر لنا.. وأما الحوثيين فهو عدو ظاهر اليوم ما بقيت أعتداءاتهم على حدودنا وجنودنا وعندما يجنحون للسلم ويقرون بحق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وإقامة دولته ويكتفون بسيطرتهم على أراضي الجمهورية العربية اليمنية فلكل حادث حديث".

محرر "شبوة برس" تقصى لأكثر الجهات إطلاعا عن تقييم ما صرح به رشاد العليمي وأتضح أن الرجل وصل به الغباء إلى درجة أنه أعتقد أن بإمكانه الاستغفال والكذب على العالم كله دول كبرى وصغرى وعلى شعبه اليمني المسكين الذي يتفاعل ويتأثر بالشائعات".

ونعود لموضوعنا الرئيس هل من مصلحة الحوثيين اغتيال موفد الأمم المتحدة .. محرر "شبوة برس" اعد التقرير الموجز التالي:

اغتيال موفد الأمم المتحدة ليس في مصلحة الحوثيين، وذلك للأسباب التالية:

خسارة الدعم الدولي: الحوثيون يحاولون كسب شرعية دولية، والاعتداء على ممثل الأمم المتحدة سيدمر صورتهم ويجعلهم في موقف عدائي مع المجتمع الدولي.

تأثير دبلوماسي سلبي: مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عزلتهم السياسية وتشديد العقوبات عليهم، خاصة من مجلس الأمن.

استمرار الصراع: الأمم المتحدة تلعب دورًا وسيطًا في اليمن، واغتيال موفدها قد يُغلق قنوات الحوار ويعيد الصراع إلى تصعيد عسكري غير محسوب العواقب.

ردود فعل داخلية: قد يُثير هذا الفعل استياءً حتى بين أنصار الحوثيين، خاصة إذا كان الموفد يحظى باحترام في حل الأزمات الإنسانية.