تصعيد خطير في وادي حضرموت بعد اعتقال قائد نقطة العطوف.. وأصابع الاتهام لـ "بن حبريش"

*- شبوة برس – أحمد العيدروس

شهدت الساحة القبلية في وادي حضرموت موجة استياء واسعة عقب اعتقال قائد نقطة العطوف صالح التريكي الجابري وشقيقه على يد قوة من المنطقة العسكرية الأولى بعد أن قاما بإيقاف قاطرة وقود مشبوهة لا تحمل أي تصريح رسمي

الحادثة وقعت بعد مرور تسع قواطر مخصصة لكهرباء وادي حضرموت تم السماح لها بالعبور بعد التأكد من وثائقها غير أن القاطرة العاشرة –التي لم تكن مدرجة في القائمة الرسمية– أثارت الشكوك مما دفع أفراد نقطة العطوف التابعة لشباب قبائل آل جابر إلى توقيفها واتخاذ الإجراءات اللازمة

لكن ما لم يكن في الحسبان أن تتدخل قوات عسكرية لتحرير القاطرة بالقوة وتعتقل قائد النقطة وشقيقه في مشهد مستفز يعكس حجم التخبط والتجاوزات التي تمارس بحق أبناء القبائل

ووسط هذا التصعيد بدأ اسم عمرو بن حبريش يتردد في الأوساط الشعبية والقبلية إذ يرى كثيرون أن هذا التحرك ما هو إلا نتيجة مباشرة لـ الفضيحة التي كشفت مؤخراً بعد أن أظهرت نقطة العطوف كيف تمرر قواطر خارج الإطار الرسمي وبشكل يثير الريبة

ما حصل لا يمكن فصله عن تصفية حسابات سياسية هكذا علق أحد وجهاء القبائل، مضيفاً "واضح أن هناك من انزعج من أن شباب آل جابر كشفوا المستور فتم استخدام القوة العسكرية للردع والتغطية على الفضيحة وأصابع الاتهام تشير إلى عمرو بن حبريش"

من جهتهم طالب وجهاء وأبناء القبائل بسرعة الإفراج عن المعتقلين وفتح تحقيق شفاف لكشف كل من تورط في هذا الاعتداء على سيادة القبائل محذرين من أن استمرار هذه السياسات القمعية سيقود إلى انهيار جسور الثقة بين المجتمع والقوى العسكرية.