كشف أحد أعضاء مؤتمر الحوار اليمني عن مكون الحراك الجنوبي، عن اعتزام أهالي ضحايا مجزرة 1973 التي وقعت بحضرموت، مقاضاة وزير يمني في الحكومة الانتقالية، ضمن إتلاف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بتهمة التورط في تلك الجريمة التي قتل فيها 6 من أهاليهم، دون أي جرم ارتكبوه. في حين شن هجوما عنيفا على وزيريين جنوبيين مواليان لصالح ويعملان اليوم على اعاقة أي توافق جنوبي بلجنة التفاوض الندي لحل القضية الجنوبي تماشيا مع مخطط للمخلوع علي صالح وبقايا نظامه اليمني السابق بمؤتمر الحوار.
ووصف الدكتور محمد محسن حلبوب، عضو مؤتمر الحوار اليمني عن ممثل الحراك السلمي الجنوبي بفريق الحكم الرشيد، د.يحيى الشعيبي و د. احمد عبيد بن دغر "بالأذناب"، واتهمهم بالتبعية للرئيس اليمني السابق وبقايا أذنابه بالسلطة، والوقوف ضد القضية الجنوبية واحباط أي توافق جنوبي على حلها بلجنة التفاوض.
وقال حلبوب - في تصريحات صحيفية نقلتها وسائل اعلام جنوبية يوم أمس- أن الشعيبي - المحسوب على محافظة الضالع وبن دغر،وزير الاتصالات المحسوب على حضرموت- يرتكبان جريمة ليس بحق شعب الجنوب فحسب، وانما بحق عملية الحوار برمتها ويسعيان لافشالها دون أي اكتراث بما يمكن أن تفضي اليه تبعات أفعالهم تلك، من كارثة تقود اليمن الى الهاوية ..
وأضاف د.حلبوب أن ذلك العمل الاجرامي ليس بجديد على د. أحمد عبيد بن دغر عضو لجنة ال16 المعنية بحل القضية الجنوبية، لأن تاريخه الأجرامي والدموي حافل بذلك- حسب وصفه. مذكراً اياه بجريمة الشهداء الستة في 17 نوفمبر 1973م في حضرموت والذين قال انهم سحلوا من قبله، لا لذنب أقترفوه غير تهمة الإقطاعية والكمبرادور والكهنوت التي كان يجزلها بن دغر في ذلك الوقت على من يشاء. مؤكداً بأن الحراك السلمي الجنوبي بالتعاون مع عائلات و أهالي الضحايا تسعى الى تقديم شكوى الى لجنة الأنظباط والمعايير لأتخاذ الأجرءات اللازمة تجاهه ومحاكمته على جرائمة الفردية البشعة .
حسب تأكيده.
* الأيام السبع السوداء هي المعروفة باسم انتفاضة الفلاحين مطلع السبعينيات من القرن الماضي وتم مصادرة المزارع المروية والبعلية .
وأفضع ما تم فيها ذبح علماء الجنوب وشيوخها ورجال الأدب والسياسية وذوي الرأي وشملت رجال الأمن والجيش في حضرموت وشبوة وابين ولحج وعدن بتهم قبيحة هي البرجوازية والكهنوت والاقطاع والرسمألية والكمبرادور وكل مصطلحاتها لا يفقهها من أرتكبوا تلك الجرائم .
أحمد عبيد بن دغر سكرتير اتحاد الفلاحين السابق أسهم بيديه وقدميه في سجل كوكبة من رجال حضرموت ومن إنتشائه لتلك الجرم أن رقص على أجسام ضحاياه وهذا موثق لدى رجالات حضرموت .
ومع بن دغر الكثير من رموز الحقبة السوداء في تأريخ الجنوب تتحمله الجبهة القومية وقياداتها في ذلك الزمن , وتتطلب من ذوي الاختصاص والمطلعين على تفاصيلها إبرازها انصافا للضحايا وإعادة التذكير بجرم المجرمين .