وزارة الداخلية تحارب قاهر الإرهاب "أبومشعل" وتجود بالأموال على داعمي الإرهاب

*- محمد الحنشي

العميد( ابومشعل الكازمي) كان الوحيد من بين قيادات الشرعية الذي شارك وقواته في الحرب على الإرهاب وقدم ويقدم خيرة رجاله في جبال مودية والمحفد وكان عقاب وزارة الداخلية له على المشاركة في الحرب على الإرهاب ان أوقفت كل مخصصات واعتمادات قواته في حين ماتزال القوات في شقرة تستلم مخصصاتها من الداخلية والدفاع رغم انها لا تقدم شيء.

عقب التدفق الأخير والكبير للافارقة إلى أبين وعمليات التهريب إلى الشمال والاتجار بهم ودخول كميات من الحشيش والمخدرات عن طريقهم أطلق ابومشعل الكازمي حملة ضدهم وضد من يستخدمهم وللاسف خذل من الجميع عدى مشاركة محدودة لحزام المنطقة الوسطى.

تمكن منهم الكازمي ومنع عمليات التهريب وأوقف تدفقهم ونشر قواته بكل مكان لكنه تعرض للحرب أكثر وأكثر واحتاج للدعم لهذا الانتشار ولم يتحصل على شيء.

أطلق نداء استغاثة يوم أمس حول خطر  الافارقة بأبين وهدد بتقديم الاستقالة في حال عدم دعم قواته والوقوف إلى جانبه.

في حديثه المصور يوم أمس قال الكازمي أن عمليات الدخول و التهريب للافارقة تتم عبر مركز يقع في محافظة صعدة اليمنية، واقسم بالله انها وصلتني قبل أيام معلومات عن محطة وقود تتواجد في أبين تابعة للقيادي الحوثي "فارس مناع"ولم أصدق المعلومة لكن الكازمي داهمها وعثر على معدات تٌستخدم في تهريب الافارق بالاضافة الى أجهزة حديثة وجوالات .

وصول الافارقة يبدأ من سواحل أحور مرورا بمراكز في شقرة ومن ثم معسكرات بالقرب من جبل ثرة وبعدها تتم عمليات التهريب التي يدفع فيها أموال كبيرة بالدولار للمهربين إلى أعلى الجبل حيث تتواجد المليشيات الحوثية وفي بيانها على صفحة الرسمية قالت قيادة جبهة ثرة يوم أمس انها رصدت تواجد للافارقة بالقرب من مواقع المقاومة الجنوبية في أسفل ووسط عقبة ثرة.

نرفض رفضا قاطعا استقالة الكازمي ويجب على القيادة دعم الرجل في مهامه الوطنية هذه ونأمل من القائد ابوزرعة المحرمي التدخل العاجل للوقوف الى جانب مدير أمن أبين حتى لا تذهب المحافظة الى الفوضى والانفلات الأمني.

#محمد_الحنشي