منذ أن مسك أبو مشعل الكازمي مدير أمن محافظة أبين لم أسمع عنه أنه خدم نفسه..أو اتخذ من منصبه وسيلة للتكسب..
نعرف جيدا إن الفاسدين لايقدمون استقالاتهم بل يستمرون في مناصبهم لخدمة أنفسهم ولمزيد من الفساد..
لكن أبو مشعل قال لا وقدم استقالته..
لايقدم استقالته إلا رجل وطني خدم محافظته بكل ما أوتي من قوة حتى خارت قواه فمن أين يأتي بقوة ومصادر القوة بيد غيره.
يريد دعم من محروقات وذخائر لتنفيذ المهام وغذاء لقوته الأمنية من المعيب أن لايوجد لقوته مصدر غذاء فمن أين هم ياترى..
لديه مهام كثيرة مطلوب منه أن يعمل ودون دعم فمن الذي يحارب أبو مشعل في عمله ولايريد له النجاح..
يتحدث أبو مشعل والحزن باد عليه من قصر الإمكانيات وكثرة المهام ولابد أن تكون الإمكانيات أكثر حضورا من المهام إن لم نقل تتساوى..
أخبرونا يا أهل الفتوى محافظة أبين هل هي من أفريقيا أو من الجنوب لا نسأل مسئولا شماليا لايعير اهتماما لمحافظة أبين..
فقط نسأل المسئولين الجنوبيين عيدروس الزبيدي وزير الداخلية إبراهيم حيدان أبو زرعة المحرمي..
أبين من أي دولة..
اعطوها محروقات مثلها كباقي إدارات الأمن..
أبين في الواجهة وتحتاج ذخائر لمحاربة الإرهاب..
أبين واجهة البحر العربي وتحتاج إلى إمكانيات لمحاربة التهريب والنزوح الأفريقي..
نقاط جباية تذهب مردوداتها إلى الجيوب وجنود أبومشعل بدون غذاء والله أن ذلك جريمة..
تذكروا أن أبو مشعل الكازمي هو الذي فتح طريق أبين وصولا إلى شبوة لمحاربة الإرهاب والحوثيين وماكانت تعبر القوات لولا التنسيق الجيد مع العميد أبو مشعل الكازمي..
أبو مشعل كان وحده السبب في نصف الأمل الذي حدث للجنوبيين بالتوغل شرقا والنصف الثاني للقوات..
له نصف الإنجاز الذي دشنته سهام الشرق وسيوف حوس والنصف الثاني للقوات المقاتلة وقادتها..
واليوم يكافى بالإهمال..
إلى قيادة المجلس الإنتقالي لن ينصف أبو مشعل وجنوده سواكم ..
حلوا مشاكل أمن محافظة أبين وربطوا أبو مشعل في منصبه وقولوا له مرحبا كل طلباتك مجابه..
والله أنه لايطلب المستحيل وكل طلباته لديكم..
محروقات..
ذخائر غذا..
وتشجيع كامل ..
لن يقدم استقالته إذا كان فاسدا فالفاسدون لايقدمون إستقالاتهم بل يصرون على التمسك بمناصبهم وإذا أقيلوا يتمردون.
أبو مشعل يقدم استقالته فذلك هو العنصر الوطني الذي لايقال عنه في يوم من الأيام مهمل..
فماذا تنتظرون أن يأتي بدل أبو مشعل شخص سيئ يخرب أبين ويقعد على تلها ..
أنصفوا أبو مشعل ووفروا له كل طلباته البسيطة قبل أن يغادر فتندمون لمغادرته منصبه..
حيث لا تعرفون قيمة الرجال إلا بعد أن يفارقوكم...