سماسرة الدواء وثرائهم على حساب المرضى والجرحى وأمراضهم المستعصية

*- شبوة برس - سحر عثمان

قطاع الأدوية وتجار فاسدين ونهب على أعلى مستوى بتجارة غاية بالأهمية بالنسبة لصحة المرضى الذين يعانون من غلاء الدواء خاصة بالنسبة للأمراض المستعصية الخطرة والتي تحتاج الدواء بشكل هام جدا لإستمرار حياتهم.

وعلى الرغم من بدء تعافي سعر الصرف وسعي الدولة والحكومة للسيطرة على سعر المواد الغذائية والمحروقات ومواد البناء وقفل عشرات المصارف التي تضارب بالعملة والتي كانت بسبب إحتكارها السوق السوداء إلى إنهيار العملة المحلية وبالتالي إنهيار الإقتصاد اليمني بصفة عامة.

إلا أن شركات الأدوية ومليارات الدولارات والتي أتخذت تجارة الأدوية منفذ لثرائهم الفاحش والذين يتاجرون بدماء وصحة المواطن اليمني الفقير والذي يعاني من العديد من الأمراض الحرجة لم ترحمه شركات الأدوية من موت محقق لرفضها تخفيض سعر الدواء مما أدى لتعالي الأصوات مطالبة بخفض سعر الدواء بناء على تحسن سعر الصرف بالبلاد وبداية مهمة لتعافي الإقتصاد.

ولكن الملاحظ عدم إستجابة شركات الأدوية لهذا الطلب ومن ثم فإننا ننادي المسؤولين الذين بيدهم القرار إغلاق الصيدليات التي لا تستجيب لتخفيض سعر الدواء والوقوف مع المواطنين من المرضى والجرحي وحاجتهم الماسة والضرورية للدواء. ومسائلة الشركات المسؤولة عن التعنت والرفض التام لخفض أسعار الأدوية لكسر شوكة الفساد المستشري بقطاع من أهم القطاعات المسؤولة عن صحة المواطنين وكانت سببا في تفشي الأمراض والاوبئة نتيجة مباشرة للفقر المدقع والذي أستحال معه شراء الأدوية الهامة واللازمة لكل المرضى والجرحى اليمنيين بأنحاء البلاد.

# لا لفساد بلاطجة شركات الأدوية

# الأدوية خط احمر لحياة المواطنين

# محاربة غلاء أسعار الأدوية من أجل صحة الشعب

# المساءلة والشفافية لضمان الإستجابة لخفض سعر الدواء

# غلق الصيدليات التي ترفض خفض الاسعار

# لا للإعتراض على قرارات البنك المركزي ورئيس الحكومة