بن حبريش يتوهم استهدافه عسكريا والنخبة الحضرمية تنفي

ادعت صفحات إعلامية تابعة لما يُعرف بـ"حلف قبائل حضرموت" أو "إعلام التمرد القبلي الحبريشي"، قوات النخبة الحضرمية بتنفيذ تحركات عسكرية في منطقة غيل بن يمين، وتحديداً في "منطقة العكدة". وادّعت هذه الرواية أن هذه التحركات تمثل "مخططاً لإثارة الفتنة وخلق صراعات" محلية، وربطتها بـ"معسكر الربوة".

نفي قوات النخبة

رداً على هذه الادعاءات "الإعلامية الحبريشية" نفى مصدر عسكري مسؤول في قوات النخبة الحضرمية وجود أي تحركات مسلحة بهدف إثارة الفتن في المنطقة. وقدم التفسير التالي للأمر:

وأكد المصدر أن هذه التحركات المشاهدة هي جزء من "مهمة ميدانية مخطط لها مسبقاً" تدخل في إطار خطة أمنية واسعة.

هدف هذه المهمة هو "التمشيط الأمني" والتعرف على الطرق وتغطية المناطق الجغرافية الممتدة من السواحل إلى الهضاب لضمان الاستقرار.

هذه المهام "دورية" وتهدف إلى تأمين الطرق الحيوية ومراقبة التحركات المشبوهة والتصدي للتهريب والتسلل.

واختتم المصدر تصريحه بالتشديد على أن قوات النخبة الحضرمية هي جزء أصيل من المجتمع وتعمل على استقراره، وأن الادعاءات الموجهة ضدها لا تعدو كونها محاولات لتشويه سمعتها وزعزعة الثقة بينها وبين المواطنين، لخدمة "أجندات معادية لاستقرار المحافظة".