الخشعة بحضرموت ومكيل السعدي بيافع.. اليمنيون الحجوريون يختارون مواقع عسكرية وليس مراكز دينية
*- شبوة برس - ناصر بن حميد أبو صقر
المركز الديني في مكيل السعدي يتم انشاءه ليس حباً لله ، المركز من ناحية الموقع هو موقع عسكري بامتياز وتم اختياره بعناية كبيرة لأجل افشال يافع في استعادة دولة الجنوب العربي والأرض والهوية والتاريخ.
الأعداء اليمنيون يخططون إلى تقسيم يافع في تمزيق النسيج الاجتماعي، ويجاد فكر دخيل على الجنوب العربي للتأثير على شريحة الشباب حيث يكون ولاؤهم المطلق لليمن الشقيق حتى يحدثوا فتنة بين الأبناء والآباء في يافع خاصة والجنوب العربي عامة، يتولى ذلك الجيل في الدفاع عن المشاريع اليمنية في أرض الجنوب العربي نيابة عن الأشقاء اليمنيين، وبذلك يكونوا قد نجحوا في اشغال يافع عن مطالبتها في استعادة دولة الجنوب العربي المستقلة .
الأعداء يدركون حجم يافع وثقلها وامكانياتها ولذلك يضعون لها المخططات وإذا انتصر الأعداء اليمنيون في يافع يسهل عليهم تمرير مشاريعهم السياسية في بقية محافظات الجنوب العربي.
نقول لأبناء جلدتنا ممن أصبحوا وقود لمخطط نظام صنعاء وأنظمة عربية أخرى الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وكذلك إذا نظرنا الى موقع الخشعة في حضرموت حيث يسعى الحجوريون الى إنشاء محور عسكري وليس مركز ديني فموقع الخشعة موقع عسكري بامتياز.
محرر "شبوة برس" يؤكد أن موقع الخشعة يمكن من يسيطر عليه من فصل وادي حضرموت عن شبوة ولنا عبره من دروس حرب 1994 حيث تمكنت الجنوبية المتمركزة هناك من صد كل الهجمات العسكرية اليمنية للوصول إلى الوادي من جهة شبوة التي سقطت مبكرا نتيجة خيانات وليس قدرة عسكرية يمنية".
*- شبوة برس – الجريدة بوست