*- شبوة برس - علي ناصر العولقي
رحيل سالم ثابت العولقي من رئاسة الهيئة العامة للأراضي، خسارة كبيرة لكل المظلومين الذين وضعوا آمالهم فيه، واستبشروا خيراً بتعيينه من أجل أن يوقف عبث الفاسدين والهوامير الذين التهموا ملف الأراضي وحوّلوه إلى سوق للنهب والسطو، واستعادة حقوق الناس التي سلبت منذُ العام 1994م.
كان سالم ثابت بارقة أمل للمواطن البسيط، وصوت الحق في وجه الفوضى والفساد، ورجل الدولة الذي آمن أن العدالة والشفافية هي الطريق الصحيح لبناء المؤسسات، وكان عازماً على تنفيذ إصلاحات جذرية في ملف الأراضي، ولكنه صُدم بجدار الفساد المهول المتغلغل في هذا الملف، ولم يقف بجانبه سوى الشعب، بينما خذله المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية ولم يقدموا له أي دعم لقرار الإصلاحات.