الشارع ثم الشارع هو من يعزز قرارات الرئيس الزبيدي

في هذه المرحلة الصعبة والمفصلية من تاريخ نضال الشعب الجنوبي بعد مراحل التعذيب التي شهدها الجنوب شعبا وموظفين وصلت إلى قطع المرتبات والخدمات يجب أن يثور الشارع وبقوة مع تأييد كامل من المجلس الإنتقالي ومنظماته الجماهيرية يجب أن تقود الشارع بوعي وبحماس ثوري كبير..

القضية أكبر مما يتصوره بعض الكتاب ليست المسألة مدح وفخر لقرارات الرئيس الزبيدي بل في تجاوب الشارع معها وتأييدها الكامل ..

الشارع هو الذي يبني لبناتها ويضع أساسها المتين فبالجماهير لن تستطيع أي قوة إخماد التحركات الذي يقوم بها الرئيس الزبيدي 

، ولعل الجماهير تدرك حجم المخاطر المحلية والدولية ألتي تواجه المجلس الإنتقالي ، الجماهير هي التي ستجعل العالم يخضع لرغبات جماهير الشعب الجنوبي.. 

العالم ينظر ويرى فيما إذا كانت هذه التحركات يصاحبها دعم وتأييد جماهيري واسع فإن الشعوب الحرة لن تقف بوجه الشعب الجنوبي وستجد لها مرتعا خصبا في الخارج مهما عرقل المعرقلون . 

الشعب هو صانع الإنتصارات..

إذا كانت هذه القرارات مصدرا قويا صنع لشعب الجنوب ماكان عنه غائبا منذ عقود فخروج الجماهير إلى الشارع هي من ترفد هذا النصر بالقوة والعزيمة وبنصر إضافي يضاف إلى سجلات الإنتصارات الجنوبية..

حركوا ورقة الشارع بقوة لكل فئات المجتمع الجنوبي بداية من العسكرين والموظفين والطلاب والتجار لكل فئات الشعب الجنوبي لتأييد هذه القرارات ويجب أن يكون الإنتقالي ومنظماته رافدا قويا لحركة الجماهير..

ويجب على كل فئات الشعب وفروع المجلس الإنتقالي في المحافظات والمديريات ونخبة التجار والمغتربيين وأساتذة الجامعات كل في مكان عمله تقديم الدعم الكامل لثورة الشارع العارمة وليس للمطالبة بتوسيع الشراكة بل بالضغط الكبير لتسليم حكم الجنوب لحكومة جنوبية خالصة..