في المعارك التقليدية وبالسلاح التقليدي في مسرح العمليات القتالي يعول في المقاوم الأول على سلاح الدبات الجنزير والآخر منه ، والقوة البشرية المدربة ذات التكتيك في الأنساق البشرية وخط الإنتشار في المعركة والكر والفر أثناء المواجهة والإنسحابات التكتيكية الوهمية ، والقوات المشاة البرية وسلاح الدبابات بشقيه الجنزير والآخر ( الحامل للمدفع والرشاش المثبت عليه ) هما من يحققا السيطرة والإنتصار على الأرض في مسرح العمليات القتالي ومابعده .
نعم هناك أهمية لكافة الإسلحة والقوى الأخرى من بحرية ومن جوية وبدون هذه الإسلحة والقوى يتأخر النصر والسيطرة على أرض المعركة ، ولكن هذه القوى والإسلحة لايمكن لها حسم المعركة والسيطرة على الأرض حتى وإن كان هناك إنزال مظلي أو بحري .
ومن هنا يأتي الإهتمام كل الإهتمام والمتزايد بسلاح الدبابات وقوات المشاة المدربة على فنون القتال ، وهاتان القوتان ( الدبابات وقوات المشاة ) هي الجيش بمعناه الحقيقي وهن الأساس والنواة لأية قوات مسلحة نظامية .
القوى والإسلحة الأخرى هي ذات الكمال لأية قوات مسلحة نظامية أو جيش نظامي .
*- العميد مهندس / جمال محمد حيدره علي ..