*- شبوة برس – متابعات اخبارية
قال المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، إن الدعوات التي أطلقها تنظيم "القاعدة" وفرعه باليمن في الآونة الأخيرة لشن هجمات على الولايات المتحدة تسلط الضوء على الخطر المستمر الذي يُشكله التنظيم.
وأضاف المركز في مذكرة إلى جهات إنفاذ القانون أن تنظيم القاعدة وفرعه في اليمن المعروف باسم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" يسعيان على الأرجح إلى استغلال منشوراتهما الإعلامية والصراعات العالمية، لا سيما في المناطق التي تحظى بدعم أو مشاركة عسكرية أميركية، لتشجيع مهاجمين محتملين على تنفيذ هجمات.
وحثت المذكرة المسؤولين الحكوميين على تجنب نشر أي معلومات تتعلق بإجراءات المراقبة الأمنية وعدم نشر أو مشاركة تفاصيل حول خططهم للسفر أو مواعيدها أو الأماكن (التي سيزورونها) وعدم وضع البطاقات التعريفية وغيرها من وسائل إثبات الهوية عند الوجود خارج أوقات العمل".
وحذرت المذكرة أيضًا من تهديدات محتملة للأهداف التي تجذب حشودًا كبيرة، بما في ذلك الأحداث الرياضية والموسيقية، وحثت على وجود أجهزة إنفاذ القانون في تلك الفعاليات إلى جانب تنظيم جلسات إحاطة قبل الحدث حول التدابير الأمنية.
وتصنف الولايات المتحدة تنظيم"القاعدة" منظمة إرهابية أجنبية.
وكانت هجمات الـ11 من سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم "القاعدة" في نيويورك وواشنطن قد أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
وذكر تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية أواخر العام الماضي، والذي قيَّم مختلف أنواع الأخطار التي تواجه الولايات المتحدة، أن تنظيم "القاعدة" ملتزم بمهاجمة أمريكا ومصالحها، وأنه"جدد جهوده للتواصل" مع عناصره الغربية.