*- شبوة برس – عادل المدوري
استمعت وقرأت إلى الآن 5 خطابات عن ثورة 26 سبتمبر وكلها متضاربة بين القوى الشمالية بالله عليكم كيف يمكن يتوحدوا ويستعيدوا الدولة.
1.علي محسن الأحمر
يرفع شعار الدفاع عن الجمهورية لكنه كان جزءًا أساسيًا من نظام صالح الذي أفرغ الثورة من مضمونها، وسمح بتحالف القبيلة والعسكر والإخوان على حساب الدولة. خطابه اليوم لا يتجاوز ترديد شعارات سبتمبر دون أي قدرة على ترجمتها إلى فعل.
2.توكل كرمان
تستحضر ثورة سبتمبر بخطاب حقوقي وشعبوي، هدام، وتوظفها في سياق صراعها مع الإمارات والسعودية أكثر من كونها مشروعًا وطنيًا. خطابها متأثر بالأيديولوجيا الإخوانية، وليس امتدادًا لجوهر سبتمبر.
3.أحمد علي عبدالله صالح
يظهر بخطاب تصالحي/استرجاعي، يريد أن يعيد “الجمهورية” من بوابة صالح الأب، بينما الواقع أن نظام صالح كان من أبرز من صادر روح ثورة سبتمبر وحولها إلى سلطة عائلية فاسدة.
4. حمود المخلافي وكيل حميد الأحمر
عاهرة تتحدث عن الشرف صاحب اكبر عصابات الاغتيالات والبلطجية والحرامية على مستوى اليمن وسارق أموال التحالف التي خصصت لتحرير تعز يتحدث عن مقاومة شعبية والمقاومة الشعبية بريئة منه كبراء الذئب من دم يوسف.
5. مجلي وكيل رشاد العليمي
يحاول يرقع خطاب عن الدولة والمؤسسات، لكنه منزوع القرار ، وصوت باهت لا يملك مقومات حماية مدرسه ابتدائية في تعز فما بالك بقيادة ثورة جديدة أو حتى حماية مبادئ سبتمبر.
المهم غنوا معي دمت يا سبتمبر التحرير يافجر النضالي طاططن.
عادل المدوري